أعلن الرئيس السنغالي، ماكي سال، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، أنه اختار المغرب للاستقرار به بعد انتهاء ولايته كرئيس للبلاد. هذه الخطوة الجديدة تعتبر ختاما للأزمة السياسية التي نشبت في الدولة الأفريقية جراء قراره تأجيل الانتخابات الرئاسية والتي أسقطته المحكمة الدستورية.
سال أشار إلى حبه الكبير للمغرب وخاصة لمدينة مراكش حيث يمتلك إقامة. وبتأكيده على احتمالية استقراره في المدينة المغربية، ينهي الرئيس السنغالي فترة من التوتر وعدم اليقين بشأن المستقبل السياسي للبلاد.
وفي إطار التسوية، أعلن سال أنه سيجري مشاورات مع المرشحين للانتخابات الرئاسية وسيعقد اجتماعات مع شخصيات سياسية وممثلين عن المجتمع المدني، بهدف تحديد موعد نهائي للانتخابات.
إقرأ أيضا: ماكي سال: المغرب شريك تقليدي واستراتيجي للسنغال
الرئيس السنغالي أوضح أن الأزمة نشبت بسبب تأجيله للانتخابات من التاريخ الأصلي المقرر في فبراير 2024 إلى دجنبر 2024،.. نظرا للخلافات بين البرلمان والمجلس الدستوري حول الموعد واستبعاد بعض المرشحين.
انقسمت آراء البرلمان حول هذا التأجيل، إذ وافقت الأغلبية ورفضت المعارضة الذي رأت فيه تمديدا غير قانوني. أدت هذه الخلافات إلى احتجاجات في الشارع، لكن المحكمة الدستورية أنهت الأزمة بإبطال قرار التأجيل وإعلان عدم دستورية القانون الذي يمنح تمديد الولاية.
بهذا ينتظر السنغال استقرارا سياسيا جديدا، حيث سيتم تحديد موعد جديد للانتخابات في أقرب وقت ممكن،.. مع استعداد الرئيس للرحيل بشكل رسمي في أبريل 2024.