أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان تقديم شكاية إلى النيابة العامة ضد المدعو “ر. ولد الشينوية”، تتضمن اتهامات ثقيلة تشمل الإتجار بالبشر، الإخلال العلني بالحياء، والسب والقذف، بالإضافة إلى المس بالحياة الخاصة للأفراد.
الرابطة وصفت الاتجار بالبشر بأنه جريمة خطيرة تمتد تأثيراتها المدمرة لتطال الرجال والنساء وحتى الأطفال، حيث يتم استغلالهم بطرق وحشية تحت رحمة شبكات إجرامية منظمة. وأكدت أن هذه الأنشطة غالبا ما تتم من خلال وسائل قسرية مثل التهديد أو الاستدراج، ويتم استغلال الضحايا في أعمال مهينة تخدم مصالح المتاجرين.
تحرك الرابطة جاء على خلفية تداول تسجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي يتضمن مكالمة هاتفية تظهر تفاصيل صادمة عن عملية بيع لأجساد أشخاص، مع تحديد أسعار لكل فرد، وفقا لزعيم شبكة الاتجار. وأشار التسجيل إلى تورط عملاء من جنسيات مختلفة، بينهم شخص سعودي، ما يكشف عن بعد دولي لهذه الأنشطة.
إقرأ أيضا: اتهامات لرضا ولد الشينوية بممارسة “القوادة” وبيع الاطفال مقابل 1500 درهم
التسجيلات، التي تضمنت أيضا فيديوهات لزيجات مشكوك في شرعيتها، أثارت استياء واسعا نظرا لما تحمله من مساس بالحياء العام وتشويه لسمعة مواطنين ومواطنات.
وأمام خطورة هذه الاتهامات، دعت الرابطة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة هذه الظاهرة التي تدار باحترافية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن هذه الأفعال تشكل جزءا من جريمة منظمة تهدد القيم والمجتمع.