عقب المباراة الأخيرة للمنتخب المغربي في كأس أمم أفريقيا الكوت ديفوار 2023 “توتال إنيرجيز”، قام الناخب الوطني وليد الركراكي بشرح مفصل حول الحادثة التي وقعت بين لاعبي المنتخب المغربي ولاعب المنتخب الكونغولي شانسيل مبيمبا. وخلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة المنتخب المغربي مع زامبيا، قال الركراكي: “المشاحنات تحدث دائما في مباريات كرة القدم، ونحن لسنا الوحيدين الذين يواجهون تحديات مثل هذه، حيث شهدنا في كأس العالم مشاحنات بين هولندا والأرجنتين”.
وتابع: “كان هناك بعض التشابكات بين لاعبي الفريقين ومحاولات لتفريقهم،.. وربما كانت هذه الحادثة ناتجة عن درجة الحرارة المرتفعة والتوتر المشدد ورغبة الفوز”. وأكد أن هذه المواجهات لا تؤثر على الفريق، وأن المباراة انتهت بشكل جيد وباحترام بين اللاعبين والمدربين.
إقرأ أيضا: الركراكي: نتطلع إلى البقاء في صدارة المجموعة بعد مواجهة زامبيا
وأوضح الركراكي: “ما جعل الجدل يتفاعل أكثر هو الاتهامات بالعنصرية التي تم توجيهها لي بعد المباراة،.. وهذا أمر محزن، وسأدافع عن نفسي بكل قوة، فالصورة التي نقلت في بعض وسائل التواصل الاجتماعي لا تمثل قيمي أو تربيتي”.
وأضاف الركراكي: “تلقيت رسائل عنصرية وتحريض على القتل عبر وسائل التواصل الاجتماعي،.. وهو أمر غير مقبول. على الرغم من التحديات التي قدمها الفريق خلال المسابقة، يجب علينا كلاعبين ومدربين وجماهير أن نحترم أنفسنا ونتحد في وجه التحديات”.
وختم الركراكي حديثه قائلا: “تعلمت دروسا في هذه الحادثة، وفي المرة القادمة، سأقوم بمصافحة المدرب والحكم بدون اللاعبين. الأمر المحبط هو أن هذه الحادثة أثرت على عائلتي، وأنا هنا لتهدئة الأوضاع. لم يحدث شيء غير المشادة العادية بعد المباراة وانتهت”.
ويتطلع المنتخب المغربي لمواجهة زامبيا في المباراة القادمة، وذلك في إطار بطولة كأس أمم أفريقيا،.. حيث سيسعى لتحقيق الفوز وتصدر المجموعة بسبع نقاط.