أوضح المدرب الوطني وليد الركراكي الأسباب والمعايير التي أدت إلى اختيار سفيان بوفال ضمن تشكيلة المنتخب المغربي المشاركة في كأس أمم إفريقيا في كوت ديفوار. وفسر الركراكي هذا الاختيار بالتغيير الذي أقرته الكاف حيث أصبح بإمكان المنتخبات استدعاء 27 لاعبا عوضا عن 23.
في ندوة صحفية عقدت في مركب محمد السادس بالمعمورة، أشاد الركراكي بقدرات بوفال وأكد ثقته الكبيرة في قدراته. ورغم تعرض بوفال لإصابة في بداية الموسم مما أدى إلى غيابه لفترة من نادي الريان القطري، إلا أنه شارك في مباريات خارج الدوري القطري.
وأكد المدرب أن مشاركة بوفال ستكون ذات فائدة كبيرة للمنتخب المغربي في البطولة الإفريقية،.. نظرا لخبرته وتجربته في المباريات الإفريقية، حيث شارك في نسخ سابقة من الكأس الأمم الإفريقية. وركز الركراكي على القيمة الكبيرة التي يضيفها بوفال كلاعب ذو خبرة وكركيزة أساسية للفريق الوطني.
وأوضح الركراكي أنه كان بإمكانه استدعاء لاعبين آخرين مثل سفيان رحيمي أو مراد باتنا أو إبراهيم صلاح أو إلياس أخوماش،.. ولكنه اختار بوفال نظرا لتميزه وتفرغه للفريق الوطني. وأكد أن استدعاء 27 لاعبا كان حلا عادلا ومنصفا، مما أتاح له اختيار الأفضل والاعتماد على خبرات اللاعبين المميزين.
الركراكي يستدعي مزراوي رغم الإصابة
كما تحدث عن قراره باستدعاء نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونيخ الألماني، رغم تعرضه للإصابة. وأكد أن استدعاء اللاعب يأتي بناء على أهميته في تشكيل الفريق الوطني، مشيرا إلى أن وجوده في اللائحة النهائية يعتبر أمرا ضروريا للفريق.
وفيما يتعلق بالمخاوف من إصابة مزراوي، أكد الركراكي أنهم لا يشعرون بقلق كبير بشأن حالته الصحية،.. حيث سيعملون على تجهيزه في الأيام القادمة، متوقعا أن يكون جاهزا للمشاركة في المباراة الثانية أو الثالثة من البطولة.
وختم المدرب الوطني بالتأكيد على أهمية الاستفادة من إمكانيات مزراوي في حال تأهل الفريق إلى المراحل النهائية من البطولة القارية،.. مشيرا إلى أن تواجد لاعب بروفيل بايرن ميونيخ سيكون له أثر إيجابي كبير على الأداء العام للمنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا المقبلة،.. التي ستقام في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير.