أكد وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي، أن الفريق يسعى إلى البقاء في صدارة مجموعته عندما يواجه زامبيا في الجولة الثالثة من كأس أمم أفريقيا “توتال إنيرجيز” 2023 في الكوت ديفوار. وأشار الركراكي إلى أن التحدي يتمثل في التعامل مع عدم مشاركة بعض اللاعبين الأساسيين لفترة تزيد عن 9 أيام، وأكد أن الجهاز الفني يعمل على إيجاد حلا لهذه المشكلة في الوقت المتاح.
وفي ندوة صحفية قبل المباراة، قال الركراكي: “نحن نتطلع دائما إلى تغيير العقلية المغربية، حيث ندرك أنه لا توجد مباراة سهلة، ونحن نلعب من أجل البقاء في الصدارة وتأكيد جاهزيتنا للبقاء في المنافسة في سان بيدرو”.
وأضاف: “نحن كفريق مغربي ملزمون بتحقيق الانتصار في كل المواجهات، وسنواجه خصما لن يستسلم وسيسعى للهجوم،.. لذا علينا التحلي بالذكاء والتركيز في المباراة”.
وأشار الركراكي إلى أن المباراة المقبلة قد تكون تكتيكية، حيث تحتاج زامبيا أيضا إلى التعادل، وتوقع أن تكون المواجهة صعبة قبل الوصول إلى دور الستة عشر في صدارة المجموعة. وأوضح أنه لا يوجد غيابات معلنة في صفوف الفريق للمباراة القادمة، وأكد على قوة وتحضير اللاعبين الذين يمتلكون القدرة على التأقلم والأداء الجيد في ظل فترة مباريات مكثفة.
وأكد الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي سبق مواجهة زامبيا: “نحن سعداء بالتأهل،.. على الرغم من أننا لم نكن كذلك في مواجهة الكونغو، إلا أن مباريات الأمس منحتنا الفرصة للتقدم”.
الهدف صدارة المجموعة والحذر من المفاجئات
وأضاف: “المرحلة الحالية هي الثمن نهائي، وتعتبر المباراة القادمة مهمة للغاية،.. حيث نسعى لاحترام أنفسنا والمسابقة والفريق المنافس. لا يمكننا تقديم أي عذر، ونتطلع إلى تحقيق أداء جيد والحصول على النقاط الكاملة لتعزيز الثقة قبل دخول مرحلة الثمانية الكبار”.
وفيما يتعلق بتشكيلة الفريق، ألمح الركراكي إلى إمكانية إجراء بعض التغييرات،.. خاصة بالنسبة للعناصر التي قد تواجه تهديدات بالغياب. وشدد على أهمية إعطاء الفرصة للجميع في المجموعة التي تضم 27 لاعبا.
وفيما يخص المواجهة المرتقبة مع زامبيا، وصف الركراكي الفريق المنافس بأنه سيكون متحفزا لتحقيق التأهل. مؤكدا أن المباراة لن تكون سهلة، واستشهد بتجارب المنتخب المصري وغانا في البطولة. وختم بالتأكيد على أهمية احترام الروح الرياضية والتفاني في تقديم أداء متوازن،.. مع التطلع إلى تحقيق الفوز وتصدر المجموعة بسبع نقاط.