الرميلي: هذا أكثر مشروع أفتخر به.. ونظام جديد للنظافة والحراسة قريبا

أعربت عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، عن فخرها الكبير بمشروع المراحيض العمومية التي يجري تنفيذها حاليا في المدينة، مؤكدة على التحدي الأكبر الذي يواجه المجلس البلدي الحالي، وهو ضمان استمرارية هذه الخدمات الحيوية على المدى الطويل.

وأشارت الرميلي، إلى أن الأشغال المتعلقة بتركيب المرافق الضرورية قيد التنفيذ، لكن الأهم هو المحافظة على استدامة هذه الخدمات وتوفيرها بشكل منتظم لسكان الدار البيضاء. وأوضحت أن المجلس البلدي يركز حاليا على وضع نظام شامل للنظافة والحراسة، بهدف ضمان بيئة نظيفة وآمنة للسكان.

وفي سياق حديثها، وجهت الرميلي دعوة لسكان الدار البيضاء لمتابعة التطورات القادمة، موضحة أن المجلس البلدي سيقوم قريبا بتفعيل نظام جديد للنظافة والحراسة. هذا النظام، بحسب قولها، سيكون مفتاحا لرفع مستوى الخدمات في المدينة وتحقيق الهدف الذي يسعى إليه المجلس الحالي.

60 مرحاضا عموميا كلفت مجلس الرميلي 11,5 مليون درهم

بدأت جماعة الدار البيضاء مساء الأحد 29 شتنبر في تركيب مراحيض عمومية جديدة في مختلف مناطق المدينة. وتأتي هذه الخطوة بعد مطالب متكررة من سكان العاصمة الاقتصادية،.. حيث سيتم تثبيت 60 مرحاضا عموميا بكلفة إجمالية بلغت 11.5 مليون درهم من ميزانية الجماعة،.. حسب ما أكدت نفيسة رمحان، نائبة رئيسة المجلس الجماعي المكلفة بقطاع حفظ الصحة.

وكان موضوع إنشاء مراحيض عمومية مطلبا يثيره البيضاويون باستمرار، مما دفع المجلس الجماعي لإطلاق طلب عروض بهدف تركيب 50 مرحاضا عموميا. ومع ذلك، واجه المشروع بعض التأخير بسبب عدم اتفاق رؤساء المقاطعات حول المواقع المناسبة لهذه المرافق. ليتم لاحقا إطلاق طلب عروض ثان لدفعة إضافية من المراحيض، حيث يطمح المجلس إلى رفع العدد إلى 100 مرحاض في المستقبل القريب.

أوضحت رمحان أن اختيار المواقع تم بعد عملية تنسيق بين المقاطعات والسلطات المحلية لضمان توزيع المراحيض على المقاطعات الـ16،.. مع وضعها في أماكن حيوية مثل الفضاءات العامة والمناطق ذات الحركة الكثيفة. وستكون هذه المرافق متاحة للجمهور من الساعة الثامنة صباحا وحتى السابعة مساء.

ووفقا لتصريحات المسؤولة، تم تكليف شركة مختصة بالإشراف على نظافة وتأمين هذه المراحيض،.. حيث ستعمل عاملات نظافة على الحفاظ على نظافة المرافق وتوفير جميع اللوازم الضرورية.

كما أكدت رمحان أن عدد المراحيض سيزداد في المستقبل بناء على احتياجات السكان،.. خصوصا مع استعداد المدينة لاستقبال فعاليات وتظاهرات كبرى. وأشارت إلى ضرورة الحفاظ على هذه المرافق من قبل المواطنين، مذكرة بتجارب سابقة لمرافق عمومية تعرضت للتخريب،.. وشددت على أن هذه المرافق هي من أموال دافعي الضرائب، وبالتالي يجب أن تكون موضع اهتمام الجميع لضمان نجاح هذه المبادرة.