الأكثر مشاهدة

الضريح الذي أعادته التهيئة إلى واجهة الدار البيضاء الثقافية

بعد انتهاء مشروع إعادة تأهيله، ظهر ضريح سيدي عبد الرحمن بحلة جديدة تماما، حيث خضعت هذه المعلمة التاريخية في الدار البيضاء لعملية ترميم شاملة أضفت عليها رونقا وجاذبية مميزة، ما لاقى استحسانا من قبل سكان وزوار العاصمة الاقتصادية.

الضريح،.. الذي كان في السابق يعاني من العشوائية وانتشار الأوساخ وسيطرة العرافين والمشعوذين، تحول إلى مكان هادئ للتأمل والاسترخاء على كورنيش عين الذياب،.. بعد تحويله إلى تحفة معمارية تجمع بين الحداثة والأصالة. يحتضن الـضريح مقام الولي الصالح سيدي عبد الرحمن المطل على الأطلسي،.. ما يزيد من قيمته الرمزية والمعمارية.

أعمال التهيئة التي انطلقت في يناير 2024 شملت إزالة المباني العشوائية التي كانت مرتعا للعديد من السلوكيات غير المرغوبة،.. واستبدالها ببناء حديث يعكس طابعا هندسيا فريدا يحافظ على التراث الثقافي المتنوع للمكان. وتشمل البناية الجديدة مكتبة وغرفا تعرف بتاريخ الضريح وسيرة قاطنيه،.. إضافة إلى إطلالات بانورامية ساحرة على المحيط.

إقرا أيضا :2.5 مليار درهم لإعادة تأهيل المناطق التي ضربتها الفيضانات

وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تشرف الآن على إدارة هذا الفضاء الجديد،.. فيما عبر العديد من الزوار عن إعجابهم بالتحول الذي شهده الـضريح،.. حيث بات يعكس تطور مدينة الدار البيضاء ويستحق الزيارة والاستكشاف.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة