أعلن فريق الرجاء الرياضي عن فسخ عقده بالتراضي مع اللاعب الجزائري يسري بوزوق، بعد أن تنازل عن جميع مستحقاته المالية. هذا القرار جاء نتيجة ضغوط هائلة مارسها النظام الجزائري على اللاعب، مما دفعه إلى طلب الرحيل عن الفريق المغربي وفق مصادر متطابقة.
الحالة التي تعرض لها بوزوق تعكس مدى التدخل السياسي في الرياضة بالجزائر، حيث لم تعد المسائل الرياضية بمعزل عن الأجندات السياسية. الضغوط التي مارسها نظام العسكر الجزائري، تسببت في اضطراب مسيرة اللاعب وأجبرته على اتخاذ قرار صعب بمغادرة فريقه وسط استياء واسع.
الواقعة أثارت موجة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي،.. حيث عبر مشجعون عن استنكارهم لخلط الرياضة بالسياسة، الأمر الذي أثر على مسيرة العديد من الرياضيين. جدير بالذكر أن هذه السياسات لم تقتصر على الوسط الرياضي فحسب،.. بل امتدت لتشمل قطاعات أخرى على غرار البحث العلمي والثقافة والتجارة.
هذا وتحولت قضية بوزوق إلى حديث الساعة على مواقع التواصل،.. حيث أدان روادها تدخل السياسة في حياة اللاعبين،.. واعتبروا أن مثل هذه التصرفات لا تليق بدولة تسعى لبناء مكانتها الرياضية.