عاشت جالية مغربية في فرنسا صدمة كبيرة بعد العثور على جثة سيدة مغربية تبلغ من العمر 71 عاما داخل منزلها بمدينة باغنوليه، حيث ظهرت على جسدها إصابة خطيرة في الرأس. وقد دفع هذا الاكتشاف السلطات إلى فتح تحقيق عاجل في ظروف الوفاة، وصنفته النيابة العامة على أنه جريمة قتل.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد أبدى ابن الضحية، الذي يقيم حاليا في الخارج، قلقه الشديد لعدم تلقيه أي أخبار عن والدته، ما دفعه للاتصال بصديق مقرب له. رافق الصديق فرق الإطفاء إلى المنزل، وهناك تم العثور على الجثة وسط بركة من الدماء، ما زاد من غموض الحادث وأثار الهلع بين الجيران.
النيابة العامة أوضحت أن التحقيقات جارية تحت إشراف الشرطة القضائية في دائرة سين-سان-ديني،.. بهدف تحديد ملابسات الجريمة والجهة المسؤولة عنها. وأفادت مصادر مطلعة أن الضحية، وهي مغربية الأصل،.. كانت تستضيف بشكل متكرر أشخاصا في وضعية غير قانونية داخل منزلها،.. لكن النيابة شددت على أن هذه المعلومة لا تزال قيد التحقق، ولا يمكن اعتبارها مؤكدة حتى انتهاء التحقيقات.
وتأتي هذه الحادثة لتسجل ضمن سلسلة وقائع استثنائية هزت الجالية المغربية في فرنسا،.. وسط دعوات للسلطات لتعزيز الأمن وحماية كبار السن،.. خصوصا أولئك الذين يعيشون بمفردهم أو يستضيفون أشخاصا في ظروف غير رسمية.