استفاقت مدينة الدار البيضاء صباح اليوم الأحد على وقع حادث مأساوي، بعدما عثر على جثة شاب يبلغ من العمر 21 سنة مضرجة في دمائها داخل ممر تحت أرضي غير بعيد عن مسجد الحسن الثاني، وذلك في حدود الساعة الخامسة صباحا.
الحادث الذي خلف صدمة في صفوف المارة والسكان المجاورين، استنفر مختلف الأجهزة الأمنية والوقاية المدنية، التي هرعت إلى عين المكان لفتح تحقيق شامل حول ملابساته.
ووفق المعطيات الأولية، لم تحدد بعد هوية الضحية ولا ظروفه الاجتماعية، وسط تساؤلات عما إذا كان يعيش حالة تشرد أم لا. وتشير نفس المعطيات إلى أن الهالك لقي مصرعه بعد تعرضه لحادث دهس من طرف سائق سيارة خفيفة فرّ من موقع الحادث تاركا وراءه مأساة إنسانية.
وقد جرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في خطوة تهدف إلى تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. وفي الأثناء، تباشر الفرق الأمنية عملها عبر جمع الشهادات وتحليل المعطيات التقنية المتاحة، في مسعى للوصول إلى حقيقة ما وقع وكشف هوية الفاعل.
التحقيقات ما زالت جارية، فيما يبقى الرأي العام المحلي في انتظار ما ستسفر عنه من نتائج، خاصة وأن الحادث وقع في واحدة من أكثر النقاط الحيوية بالعاصمة الاقتصادية.