الأكثر مشاهدة

الغرفة الجنائية بالحسيمة تدين “تاجر مواد غذائية” بـ 20 سنة


أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف في الحسيمة متهما بتكوين عصابة إجرامية، والاختطاف والاحتجاز باستخدام وسيلة نقل مجهزة بمحرك، والتهديد بالعنف، وطلب فدية، والتعذيب، والسرقة المسلحة في الظلام، والتهديد باستخدام السلاح، وحيازة وتجارة المخدرات، وخرق القوانين المتعلقة بحركة وحيازة المخدرات داخل الدائرة الجمركية. وقد صدر الحكم بالسجن لمدة عشرين سنة نافذة مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى.

تمكنت السلطات المحلية بمركز كتامة من اعتقال المتهم في شتنبر من العام الماضي، بعدما ظهر اسمه وهويته في العديد من القضايا المرجعية بعد اعتقال أفراد العصابة التي كان يشترك فيها. وقد اعترف أفراد العصابة جميعا للشرطة القضائية بانتمائهم إلى عصابة إجرامية تختص بخطف الأشخاص واحتجازهم للحصول على فدية، وكذلك بسرقة محاصيل مزارعي القنب الهندي باستخدام الأسلحة البيضاء والغاز المسيل للدموع.

الغرفة الجنائية بالحسيمة لم تصدق رواية المتهم

تقدم ستة مواطنين بشكاوى إلى السلطات الأمنية، موضحين تعرضهم للاختطاف والاحتجاز من قبل مجموعة من الأشخاص. أفاد الأول بتعرضه لهذا العمل في غابة بمنطقة بني رزين بإقليم شفشاون،.. حيث طالب المختطفون منه مبلغا ماليا مقابل إطلاق سراحه، وتم الاتفاق على مبلغ وقدره 20 ألف درهم. كما قدم مواطن آخر شكوى مماثلة في نفس الشهر،.. مفادها اعتراض ثلاثة أشخاص سبيله وسلبه مبلغ 9500 درهم تحت تهديد السلاح الأبيض.

بخصوص المشتكي الثالث، فقد أوضح أنه تعرض لحادث اختطاف في عام 2016،.. حيث طلب منه المختطفون دفع فدية بقيمة 200 ألف درهم مقابل إطلاق سراحه مع التهديد بالقتل. وأشار إلى أنه اضطر إلى الاتصال بأحد أبنائه لطلب توفير مبلغ 40 ألف درهم وتقديمه بسرعة إلى مركز خلالفة بإقليم تاونات. وقام ابنه بتوفير المبلغ وتسليمه، مما أدى إلى إطلاق سراحه.

كما تقدم مواطن آخر بشكوى يفيد فيها بتعرضه للضرب والتكبيل من قبل أربعة أشخاص في غابة،.. حيث طلبوا منه دفع فدية قيمتها 60 ألف درهم. وبعد توسلهم، خفضوا قيمة الفدية إلى 30 ألف درهم. وبتوفير ابنته للمبلغ المذكور، تم إطلاق سراحه في منطقة تيزي تشن.

وقد نفى المتهم جميع المنسوب إليه أثناء الاستجواب من قبل عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بالحسيمة. وأكد أن ادعاء بعض المعتقلين الذين يتبعون للعصابة الإجرامية بأنه كان جزءا منها وشارك في عمليات الاختطاف والاحتجاز لا أساس له من الصحة. وأشار إلى أنه تاجر في المواد الغذائية ويقوم بإدارة مقهى للإنترنت،.. وأنه لم يلتق بأفراد العصابة في أي وقت سابق. غير أن الغرفة الجنائية بالحسيمة ارتأت خلاف ذلك.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة