في إحدى حلقات برنامج “بدون لغة خشب” على إذاعة “ميد راديو”، تحدث الفنان الجزائري فضيل عن افتخاره بالجنسية المغربية التي يحملها، موضحا أنه استقر في المغرب منذ عام 2013 بعد قدومه من فرنسا.
وأوضح فضيل أنه ولد في فرنسا من والدين جزائريين، مشيرا إلى حبه للمغرب والعاهل المغربي الذي يناديه بـ “سيدنا”.
وأشار فضيل إلى أنه يعيش في مدينة مراكش ويعتبر المغرب وطنه الثاني. قال إنه يمتلك بطاقة هوية وطنية مغربية وأن لديه ممتلكات في المملكة. وأوضح أنه يحمل أيضا الجنسية الجزائرية والفرنسية.
نفى الفنان أن يكون حصوله على الجنسية المغربية كان سببا لاستفزاز الجزائريين، وأوضح قائلا: “لا، لم أستفز الجزائريين. أنا ولدت ونشأت في فرنسا، وأنا مجرد فنان، فلماذا أستفزهم؟ ولماذا يجب على السياسة أن تطغى على كل شيء؟”.
وأكد أنه ليس لديه طموحات لاستغلال هذه الجنسية للحصول على امتيازات، وأوضح قائلا: “ليس لدي مكاسب مادية من هذا الأمر، بل على العكس، أنا دفعت مقابل ذلك مبلغا كبيرا. أنا فقط صريح وأعبر عن رأيي، وأنا أقدر هذه الجنسية كثيرا ولا أشعر بأي ندم على امتلاكها”.
كما تحدث فضيل عن تجربته في الإعلام وكيف تعرض لهجوم من بعض وسائل الإعلام الجزائرية بسبب تعبيره عن حبه للمغرب والملك المغربي. أكد فضيل أنه يعيش بسعادة في المغرب ويعتبر نفسه مغربيا بالقلب والروح.
وعن تجربته في المغرب، الفنان الجزائري إلى أنه تعلم وعمل في المغرب منذ سنوات طويلة، وقال: “المغرب قدم لي الكثير. منذ التسعينات، وأنا أعمل هنا، وقد منحوني الفرصة للعمل وتقديم الحفلات”.
وأختتم فضيل حديثه بالتأكيد على حقه في الحصول على الجنسية المغربية والاعتزاز بانتمائه إلى بلد مثل المغرب،.. وأشاد بالعلاقة الوطيدة بين الشعبين المغربي والجزائري، مؤكدا أنه يعتبر نفسه فرنسيا وجزائريا ومغربيا في الوقت نفسه. وأوضح أن والديه ليس لديهما الجنسية الفرنسية وأن والده عمل في فرنسا بعد استقلال الجزائر، ورفض عرض الحصول على الجنسية الفرنسية.