تشهد الساحة الرياضية الإفريقية اليوم جدلا كبيرا حول جائزة الكرة الذهبية الأفريقية،.. حيث يتعرض الحارس المغربي ياسين بونو للضغط والتشويش من قبل الإعلاميين الجزائريين بإيعاز من سلطات بلادهم، الذين يحاولون بكل جهد توجيه الجائزة للاعب الجزائري رياض محرز. يعد هذا السلوك غير الرياضي محاولة واضحة لتشويه العملية التنافسية والتأثير على نزاهة الجائزة.
تتمثل الضغوطات على الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” في محاولة إظهار محرز كخيار أقوى،.. حتى وإن كانت إنجازاته لا تقارن بإنجازات بونو.
رياض محرز، النجم الجزائري الذي انضم إلى صفوف مانشستر سيتي بعد مسيرة رائعة مع ليستر سيتي،.. وجد نفسه في تحدي كبير في معسكر السيتيزن. على الرغم من الصفقة المكلفة والتوقعات الكبيرة،.. إلا أن محرز واجه تحديات كبيرة في التأقلم مع نجوم الفريق ومفهوم اللعب الذي يتبعه المدرب بيب غوارديولا.
ولم يظهر محرز بشكل منتظم في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي خلال الموسم الماضي،.. وغالبا ما وجد نفسه على مقاعد البدلاء. كانت هذه تجربة صعبة بالنسبة للنجم الجزائري ما يجعل طرح اسمه كمرشح للفوز بالكرة الذهبية الأفريقية أمرا غير واقعي وغير مفهوم.
يأتي ذلك على في الوقت الذي تألق فيه ياسين بونو في موسمه السابق كحارس أساسي لفريقه وقيادته للفوز بلقب أوروبي،.. كما تميز في قيادته للمنتخب المغربي إلى المركز الرابع في كأس العالم،.. وهو إنجاز كبير للكرة الإفريقية، ما جعل المراقبين يضعونه كأبرز مرشح لنيل جائزة الكرة الذهبية الأفريقية.
وفي ضل الحملة الجزائرية، تبقى الأسئلة حول شفافية العملية ومدى نزاهتها،.. خاصة مع السعي المستمر لتوجيه الجائزة لصالح محرز، الذي لم يكن له دور بارز في مسيرة فريقه الإنجليزي مانشستر سيتي الموسم الماضي.