بدأت وحدة الكوماندوز الإسرائيلية المعروفة باسم “ماجلان” في تبني واستخدام تكنولوجيا حربية جديدة ومبتكرة ” اللدغة الحديدية ” تسهم حسب وسائل الإعلام العبرية في تحسين دقتها وفعاليتها في استهداف الأهداف ذات القيمة العالية.
آخر تلك التطورات تتعلق باستخدام قنبلة الهاون المتقدمة “Iron Sting” أو اللدغة الحديدية،.. وهي قنبلة تتميز بقدرتها على الضرب بدقة متناهية على الأهداف في مناطق مكتظة بالسكان كما هو الشأن في غزة.
وحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، يمثل هذا الابتكار خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف الوحدة بأمان وبفعالية أكبر. قامت شركة “إلبيت سيستمرز” بتصميم هذا السلاح،.. والذي يعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ ضربات دقيقة ومميتة في المعارك مع الجماعات والفصائل الفلسطينية المسلحة.
ولكن الجانب البارز في هذا السلاح حسب خبراء عسكريين هو قدرته على تقليل الأضرار الجانبية،.. مما يحمي المدنيين والممتلكات في المناطق المجاورة. عكس ما يحدث خلال استخدام قنابل ثقيلة عبر الطائرات المقاتلة، أو قذائف المدفعية.
قد تم استخدام قنبلة الهاون “Iron Sting” في الأيام الأخيرة لضرب وتدمير مواقع إطلاق صواريخ حماس الموجهة نحو إسرائيل.
أشار اللواء عمر كوهين، القائد البارز لوحدة ماجلان، إلى أهمية السلاح الجديد بقوله: “بفضل تقنية الدقة والفتك والمهارة العالية للمقاتلين، تمكنت وحدة ماجلان بالتعاون مع القوات الجوية من إحباط العديد من ‘‘الهجمات الإرهابية’’ وتوجيه ضربات دقيقة باستخدام وسائل متنوعة، بما في ذلك قنبلة الهاون ‘اللدغة الحديدية’. وأوضح أنه منذ بداية الصراع، نجحت الوحدة في التخلص من أكثر من 100 ‘‘إرهابي’’ داخل قطاع غزة”. انتهى كلام اللواء.
تجدر الإشارة إلى أن وحدة الكوماندوز “ماجلان” تعمل في الخطوط الخلفية، مركزة اهتمامها على تنفيذ عمليات استهداف وتدمير لأهداف محددة واستخراج معلومات استخباراتية دقيقة. وتشتهر بتخصصها في مجال الحروب المضادة للدبابات باستخدام تكنولوجيا متقدمة وتعد جزء من لواء القوات الخاصة “الكوماندوز”.