الأكثر مشاهدة

28 سنة بعد أول لقب.. هل يكرر المغرب إنجاز 1997 في نهائي الثأر

تعود عقارب الزمن 28 سنة إلى الوراء، حين التقى المنتخبان المغربي والجنوب إفريقي في نهائي كأس إفريقيا لأقل من عشرين سنة، وكان الفوز حينها من نصيب أشبال الأطلس. اليوم، يعاد نفس السيناريو، لكن بنكهة جديدة وطموح مختلف، حيث يلتقي الطرفان مساء الأحد على أرضية ملعب القاهرة الدولي في نهائي مثير يحمل طابع الثأر والتاريخ.

المغرب بلغ هذه المرحلة بعد إقصائه للبلد المنظم مصر في نصف النهائي، بينما تفوقت جنوب إفريقيا على نيجيريا، لتضرب موعدا متجددا مع “الأسود” في مواجهة لا تقبل القسمة.

المباراة ستنطلق في الساعة السابعة مساء بتوقيت المغرب، وستبث عبر قناة “بي إن سبورتس 6″، إضافة إلى قناة “الكاف” الرسمية على يوتيوب. غير أن المشاهدين المغاربة قد يحرمون من متابعة البث على المنصة الرقمية بسبب قيود حقوق البث المفروضة داخل المغرب.

- Ad -

المدرب محمد وهبي ظهر واثقا بعد الفوز على مصر، مؤكدا أن الفريق الوطني يتطور مباراة بعد أخرى،.. وأن المجموعة تتماسك أكثر بمرور الوقت. في تصريحاته عشية المباراة، شدد على أن لاعبيه لا يرون في النهائي سوى محطة جديدة ضمن رحلة التحدي، رغم ما تحمله المباراة من رمزية.

من جهته، قال اللاعب معاذ الضحاك إن الأجواء داخل المنتخب تعكس روحا عائلية حقيقية،.. حيث تسود الثقة والانضباط والروح الجماعية. وأضاف أن كل لاعب، سواء شارك أو جلس على دكة الاحتياط،.. يقدم 200% من طاقته في التداريب، ما يخلق منافسة إيجابية تنعكس على الأداء.

وأكد الضحاك أن “اللاعب المغربي لا يكتفي بالنتيجة، بل يبحث عن الاستحواذ، وعن لعب الكرة الجميلة”،.. وهي فلسفة يحاول المدرب تثبيتها كأساس للعب، حتى في أصعب المباريات.

نهائي هذا الأحد لا يعد فقط مواجهة رياضية، بل لحظة استرجاع لذاكرة الانتصار الأول سنة 1997،.. حين انتصر المغرب على نفس الخصم وتوج بلقبه الوحيد في هذه الفئة. فهل يعيد أبناء وهبي التاريخ؟ أم أن جنوب إفريقيا سترد الدين؟

كل الأعين شاخصة إلى القاهرة، حيث تكتب فصول جديدة من قصة شباب الأطلس مع المجد الإفريقي.

مقالات ذات صلة