الأكثر مشاهدة

المغرب يتأقلم مع “الاتفاق الأخضر” الأوروبي

أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال مؤتمر دولي نظمته “Morocco Foodex” بأكادير يوم الجمعة، أن “الاتفاق الأخضر” يجب أن ينظر إليه كفرصة لتعزيز القطاع الفلاحي المغربي وتقوية تنافسيته في الأسواق الدولية، وليس كعبء. وأوضح أن هذه الحزمة من الإجراءات، التي تهدف إلى توجيه دول الاتحاد الأوروبي والمتوسط نحو نموذج مستدام يحترم الموارد الطبيعية، تمثل تحولا مهما في العلاقات التجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

وأشار الوزير إلى ضرورة التكيف والابتكار للتعامل مع التحديات التي يفرضها هذا المخطط الأوروبي وضمان استدامة الصادرات المغربية نحو الاتحاد. وأبرز أهمية التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس في جعل البيئة وإدارة الموارد المائية والاكتفاء الغذائي من أولويات السياسات الوطنية.

إقرأ أيضا: المغرب يلغي مشروعات الكهرباء من الفحم.. ويلعلن إلتزامه بالحياد الكربوني 2050

من جانبها، أكدت غيثة الغرفي، المديرة العامة لـ”Morocco Foodex”، أن قطاع الصادرات الغذائية الزراعية يحتل المرتبة الثانية بين القطاعات التصديرية المغربية، مشيرة إلى أن السوق الأوروبية تظل الوجهة الرئيسية لهذه المنتجات، المعروفة بجودتها. وأوضحت أن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات بين الخبراء المغاربة والأوروبيين في مجال الممارسات المستدامة لمواكبة المتطلبات الجديدة للأسواق الأوروبية.

وفي هذا السياق، أشار بول هنري بريسي، رئيس القسم التجاري في بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط،.. إلى أن “الاتفاق الأخضر” يهدف إلى جعل أوروبا أول قارة محايدة كربونيا بحلول عام 2050،.. من خلال تغيير جذري في أنماط الإنتاج والاستهلاك. وشمل المؤتمر مناقشات حول تأثيرات الاتفاق الأخضر على الصادرات المغربية وتحديات الاستدامة.

مقالات ذات صلة