حل الملك محمد السادس، زوال اليوم الثلاثاء، بمدينة طنجة في زيارة مفاجئة استنفرت المسؤولين وسلطات عاصمة البوغاز. وصل الملك إلى طنجة قادما من مدينة المضيق، حيث يقضي عطلته الصيفية.
فور وصوله إلى المدينة، توجه جلالة الملك على متن سيارته الخاصة إلى القصر الملكي بمنطقة الجبل الكبير. شهدت شوارع المدينة وطرقها الرئيسية انتشارا أمنيا كثيفا واستنفارا كبيرا لضمان سير الزيارة بسلاسة وأمان.
وفي سياق آخر، أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لبدء تشغيل المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة والمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة، وذلك بعد استكمال تجهيزاتهما. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لجلالته لإصلاح وتأهيل القطاع الصحي في المملكة، بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير الخدمات الطبية المتقدمة للمواطنين في مختلف مناطق البلاد.
إقرأ أيضا: بعد وفاة الأميرة لالة لطيفة.. الملك محمد السادس يتوجه إلى هذه المدينة
يندرج المركزان الاستشفائيان الجديدان في الحسيمة والقنيطرة ضمن سلسلة من المشاريع الصحية الكبرى التي أطلقت في السنوات الأخيرة. تهدف هذه المشاريع إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية الوطنية لتتماشى مع ورش تعميم الحماية الاجتماعية وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين. يعتبر هذان المستشفيان جزءا من استراتيجية شاملة لتوسيع وتحسين البنية التحتية الصحية في المملكة، وضمان تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين.
يبلغ عدد الأسرّة في المركز الاستشفائي محمد السادس بإقليم الحسيمة 250 سريرا،.. بينما تصل الطاقة الاستيعابية للمركز الاستشفائي الزموري بإقليم القنيطرة إلى 450 سريرا. من المتوقع أن يسهم هذان المركزان بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات الصحية في الإقليمين،.. وتوفير بنية تحتية صحية واجتماعية قريبة من المواطنين تلبي احتياجاتهم الصحية.