عاد الملك محمد السـادس إلى المغرب، اليوم، بعد اختتام زيارة خاصة إلى سنغافورة، سبقتها زيارة أخرى إلى جزر السيشل، عقب زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 4 دجنبر الجاري، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
وأثناء وجودهما في الإمارات العربية المتحدة، وقع الملك محمد السادس والرئيس الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اتفاقية شراكة جديدة طويلة الأمد في أبو ظبي لتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون من خلال شراكات اقتصادية نشطة تعزز المصالح المشتركة وتساهم في تنمية البلدين.
وتتزامن عودة العاهل المغربي إلى المملكة اليوم مع الذكرى الثمانين لتقديم وثيقة الاستقلال، واحتفالات الشعب المغربي بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974.
تجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، أصدر الملك محمد السـادس، أمره السامي بإصدار عفو عن مجموعة من الأفراد، بينهم المعتقلون والموجودون في حالة السراح، الذين صدرت بحقهم أحكام من مختلف محاكم المملكة، والذين بلغ عددهم 1381 شخصا.
وتضمن نص البلاغ الصادر عن وزارة العدل حول هذا القرار:
“بتاريخ 11 يناير المميز لهذا العام، الذي يوافق 1445 هجرية و2024 ميلادي، قرر جلالة الملك،.. إصدار العفو الملكي السامي عن عدد من الأفراد، سواء كانوا في حالة اعتقال أم في حالة سراح،.. والذين صدرت بحقهم أحكام من مختلف محاكم المملكة الشريفة، وبلغ عددهم 1381 شخصا، وفقا للتوزيع التالي:
المستفيدون من العفو الملكي والموجودون في حالة اعتقال، بلغ عددهم 1198 نزيلا،.. وكانت العفو عن ما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لصالح 234 نزيلا،.. وتخفيض عقوبة الحبس أو السجن لفائدة 959 نزيلا، وتحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لصالح 05 نزلاء.
أما المستفيدون من العفو الملكي والموجودون في حالة سراح، بلغ عددهم 183 شخصا،.. و كانت العفو من العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها لصالح 48 شخصا،.. والعفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لصالح 09 أشخاص، و العفو من الغرامة لصالح 111 شخصا،.. و العفو من عقوبتي الحبس و الغرامة لصالح 15 شخصا.
إجمالا، بلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي السامي 1381 شخصا.”