الأكثر مشاهدة

إعفاء غير متوقع: المنتخب المغربي يتجاوز دور التمهيدي في كأس العرب

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن المنتخب المغربي الرديف قد تم استثناؤه من المشاركة في الدور التمهيدي، للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العرب 2025، التي ستقام في قطر. وجاء هذا القرار بناء على قرار اللجنة المنظمة للبطولة التي قررت إعفاء أفضل عشرة منتخبات عربية تصنيفا،.. مما يعني أنها ستتأهل مباشرة إلى المرحلة النهائية للبطولة.

تمنح هذه الخطوة المنتخبات المعفاة فرصة فريدة للتحضير والمشاركة دون الحاجة إلى خوض مراحل مبكرة من التصفيات، مما يسهل عليها التركيز على التحضيرات والاستعداد الفني والبدني للمنافسة في النهائيات. وتأتي هذه الخطوة في ظل استعدادات قطر الجادة لاستضافة البطولة للمرة الثالثة على التوالي،.. بعد أن نالت إشادة واسعة على نجاحها في تنظيم النسخة الأخيرة من البطولة في عام 2021.

المنتخب المغربي يترقب اختيار مدربه لكأس العرب

وبالنسبة لباقي المنتخبات العربية، سيكون عليها خوض مرحلة فاصلة لتحديد الفرق الستة المتأهلة للمرحلة النهائية،.. مما يعزز من حدة المنافسة ويزيد من الإثارة خلال التصفيات.

من المتوقع أن تستفيد المنتخبات المشاركة في البطولة من لاعبيها المحترفين الذين يشاركون في الدوريات العربية، التي ستتوقف خلال فترة إقامة البطولة،.. مما يعزز من قدرتها على تقديم أداء مميز في البطولة القادمة.

وفيما يتعلق بالتشكيل الفني للفريق المغربي الرديف، لم تحدد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد ما إذا كان سيتولى وليد الركراكي قيادة المنتخب في البطولة،.. أم سيتم تعيين مدرب جديد للتفاعل مع التغييرات المستجدة.

يشار إلى أن المنتخب المغربي الرئيسي كان بقيادة الحسين عموتة في النسخة السابقة من كأس العرب،.. حيث تمكن من بلوغ ربع النهائي قبل الخروج من البطولة بعد مباراة مثيرة أمام منتخب الجزائر.

إقرا أيضا : نجمين مغربيين يؤكدان مشاركتهما في الألعاب الأولمبية

وفيما يتعلق بالجوائز،.. سيتسلم الفريق الفائز بالبطولة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار،.. في حين سيحصل الوصيف على ثلاثة ملايين دولار،.. مما يجعل المنافسة على اللقب أكثر جاذبية وتحديا لجميع الفرق المشاركة.

بهذا يتجه الانتباه نحو قطر والاستعدادات المتقدمة لاستضافة كأس العرب 2025،.. والتي من المتوقع أن تكون مناسبة لعرض مواهب الكرة العربية والاستمتاع بأجواء رياضية فريدة تجمع بين الأمة العربية في هذا الحدث الكبير.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة