بعد مشاركتها في تصوير الموسم الرابع من برنامج “The Real Housewives Ultimate Girls Trip” في مدينة مراكش، كشفت النجمة الأمريكية براندي غلانفيل عن تعرضها لإصابة خطيرة بسبب عدوى طفيلية. هذه التجربة التي مرت بها العارضة السابقة والتي تبلغ من العمر 52 عاما، جعلتها تعاني من مشاكل صحية كبيرة تسببت في تغير ملامح وجهها.
أوضحت غلانفيل أنها بدأت تشعر بالوهن وتورم وجهها بعد عودتها من المغرب، حيث بدأت هذه المشاكل الصحية في يوليوز 2024 واستمرت لعدة أشهر دون معرفة السبب. وبررت النجمة حالتها الصحية بكونها تناولت في مراكش أطعمة فاسدة مثل الفواكه واللحوم التي كانت معرضة للحرارة لفترات طويلة، ما قد يكون السبب وراء الإصابة بالطفيل الذي أثر على وجهها.
وبحسب تصريحاتها في لقاء مع برنامج “Entertainment Tonight”، أكدت غلانفيل أنها زارت العديد من الأطباء وحصلت على أدوية متنوعة، بما في ذلك المضادات الحيوية، ولكن حالتها استمرت في التدهور. وقد أنفقت أكثر من 70 ألف دولار في محاولة لعلاج نفسها، دون جدوى. في حين شاركت في ديسمبر صورة على منصة “إكس” تظهر التورم الشديد في وجهها، مشيرة إلى أنها خضعت للعديد من الفحوصات في مستشفيات متعددة، لكن التشخيص لم يكن دقيقا.
غموض الحالة الصحية التي تمر بها براندي دفع بعض الأطباء لتشخيص حالتها بأنها ناتجة عن طفيل يتحرك داخل وجهها. وقالت النجمة إن الطفيلي يبدو وكأنه يعيش في عظم وجنتها اليسرى ومنطقة الخد، موضحة أن الضغط على بعض الأماكن من وجهها يسبب لها شعورا كأن هناك فقاعات هواء أو حركات داخل جلدها، كما لو أن الطفيلي يتكاثر داخل وجهها.
ونتيجة لهذه الحالة، أعلنت براندي غلانفيل أنها لم تعد تمارس مهنة عرض الأزياء أو أي عمل مهني آخر منذ أكثر من عام ونصف، بسبب الآلام والمعاناة المستمرة.