يستعد إقليم النواصر، ضواحي الدار البيضاء، لاستقبال زيارة ملكية مرتقبة خلال الأيام القادمة، في خطوة تعكس العناية الخاصة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لمختلف مناطق المملكة، وسعيه الدائم إلى تتبع المشاريع التنموية عن قرب.
وتأتي هذه الزيارة في سياق الجهود التي تبذلها الدولة من أجل تسريع وتيرة التنمية المحلية وتحسين جودة الخدمات العمومية، خاصة في المجالات المرتبطة بالبنية التحتية، والصحة، والتعليم، والنقل، وهي قطاعات تشهد دينامية ملحوظة في إقليم النواصر خلال السنوات الأخيرة.
ويترقب سكان الإقليم هذه الزيارة بكثير من الأمل، معتبرين أنها ستشكل دفعة قوية لمسار التنمية المحلية، وفرصة لتسليط الضوء على الملفات التي تهم الحياة اليومية للمواطنين، إلى جانب تعزيز التواصل بين مختلف مستويات القرار الإداري والمنتخبين والمجتمع المدني.
ويعد إقليم النواصر واحدا من المناطق الإستراتيجية المجاورة للعاصمة الاقتصادية، بفضل موقعه الجغرافي وقربه من مطار محمد الخامس الدولي، إضافة إلى كونه فضاء يعرف توسعا حضريا متسارعا ونشاطا اقتصاديا متناميا في مجالات الصناعة والخدمات واللوجستيك.
وتأتي هذه الزيارة بعد سلسلة من التدشينات الملكية الأخيرة في الدار البيضاء ومحيطها، والتي شملت مشاريع كبرى في النقل الحضري، والمجال الاجتماعي، والبنية التحتية، مما يعكس الرؤية الملكية الهادفة إلى جعل جهة الدار البيضاء-سطات قاطرة للتنمية الوطنية.