الأكثر مشاهدة

الوداد الرياضي في أزمة حقيقية: هل يستطيع العودة إلى القمة؟

في مساء الثلاثاء الماضي تلقى فريق الوداد الرياضي هزيمته التاسعة هذا الموسم في منافسات البطولة الاحترافية، بعد خسارته أمام فريق أولمبيك آسفي في مباراة الجولة 28.

هذه النتيجة تسببت في تراجع الفريق من المركز الرابع إلى الرتبة السادسة، حيث تجمد رصيده عند 41 نقطة، مما يزيد من الضغط على الفريق في ظل اقتراب مواجهتيه الحاسمتين ضد الرجاء الرياضي والمغرب التطواني في الجولتين المتبقيتين من الموسم.

هزيمة غير مسبوقة منذ عقود

لم يسبق للوداد أن انهزم تسع مرات في نفس الموسم في منافسات البطولة منذ 28 عاما، وبالتحديد منذ موسم 1995-1996. في ذلك الموسم، أنهى الفريق المنافسات في المركز الثالث بعد تحقيقه 13 فوزا و8 تعادلات، ولكنه تلقى أيضا 9 هزائم. هذا الموسم السيئ أعاد للأذهان ذكريات الهزائم المتعددة التي لم يعرفها الفريق طوال عقود.

- Ad -

تاريخ من التراجع والعودة

بالنظر إلى تاريخ الوداد في البطولة الاحترافية، نجد أن الفريق مر بفترات من التراجع والعودة القوية. بعد موسم 1995-1996، انهزم الفريق خمس مرات في موسم 1996-1997، وسبع مرات في موسم 1997-1998، وست مرات في موسم 1998-1999، وأربع مرات في موسم 1999-2000.

في موسم 2007-2008، أنهى الوداد الرياضي الموسم في المركز الثامن بعد أن حقق 10 انتصارات و12 تعادلا مقابل 8 هزائم. في موسم 2012-2013، تحسن أداء الفريق قليلا، حيث أنهى الموسم في المركز الرابع، محققا 13 فوزا و9 تعادلات، إلا أنه تلقى أيضا 8 هزائم.

إقرأ أيضا : جياني إنفانتينو يتمنى الحظ السعيد للمنتخب المغربي في أولمبياد باريس 2024 (فيديو)

تساؤلات حول المستقبل الوداد الرياضي

هذه الهزائم المتتالية تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل الفريق. هل سيتمكن الوداد الرياضي من استعادة توازنه والعودة إلى المنافسة بقوة في الموسم القادم؟ وهل ستؤثر هذه النتائج سلبا على نفسية اللاعبين والأداء العام للفريق؟

من المؤكد أن الفريق بحاجة إلى إعادة تقييم شاملة وتحديد الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع. الإصلاحات قد تشمل تغييرات في الجهاز الفني أو تحسينات في استراتيجيات التدريب والتعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز صفوف الفريق.

الوداد الرياضي، الذي يعتبر من أعمدة الكرة المغربية، يواجه تحديات كبيرة بعد تلقيه الهزيمة التاسعة في هذا الموسم. الجماهير والمحللون يترقبون بفارغ الصبر كيف سيتعامل الفريق مع هذه الأزمة وهل سيتمكن من العودة إلى سابق عهده كمنافس قوي على الألقاب.

مقالات ذات صلة