أقدم عناصر شرطة على إطلاق النار على صبي يبلغ من العمر 17 عاما، يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وذلك بعد أن احتجز نفسه داخل حمام منزله وهدد بإيذاء نفسه.
وقال شانون ديكوس، عمدة مقاطعة سان برناردينو، إن المراهق كان قيد الانتقال من المستشفى إلى مصحة للأمراض العقلية بعد إصابته وعلاجه جراء جروح قد ألحقها بنفسه، وذلك عندما تمكن من الفرار يوم الثلاثاء.
وفي تطورات الحادث، أفادت مصادر أن الصبي، الذي يعيش في هيسبيريا وهو شاب متبنى، ظهر في منزل يقطن فيه أقاربه في فيكتورفيل، والذي يقع فيه دار رعاية للأطفال. وبعد تلقي السلطات إخطارا بوجوده في المنزل، قام “نواب الشريف” بالتوجه إليه للقبض عليه، نظرا لسوابقه السلبية في المنطقة.
إقرأ أيضا: صندوق مليء بالرصاص في طنجة.. عملية تهريب أسلحة أم اكتشاف تاريخي؟
وفي محاولة لاقتحام الحمام الذي احتجز نفسه فيه المراهق، اندلعت مواجهة بينه وبين رجال الشرطة، حيث كان يحمل سكينا. وبحسب تقارير صحيفة “ريفرسايد برس إنتربرايز”،.. فقد قام عناصر الأمن برش المراهق بالفلفل الأسود في محاولة للسيطرة عليه، مما أدى في النهاية إلى إطلاق النار عليه.
وتم نقل المراهق إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقا. ويأتي هذا الحادث بعد أقل من شهر من حادثة مماثلة وقعت في المنطقة،.. حيث قام عناصر أمن بإطلاق النار على رايان جاينر، البالغ من العمر 15 عاما، وقتله. وتشير تفاصيل الحادث إلى أن الصبي، الذي يعاني من التوحد، هدد أفراد عائلته ثم طارد أحد عناصر الشرطة بمجرفة.