سجلت محطات الوقود في المغرب عشية عيد الأضحى انخفاض طفيف في أسعار مادتي الغازوال والبنزين. هذا الانخفاض بلغ في المتوسط 0.15 درهما للتر (15 سنتيما)، مما أدى إلى انتقال سعر لتر الغازوال من 12.40 درهما إلى 12.25 درهما، وسعر لتر البنزين من 14.65 درهما إلى 14.50 درهما.
جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أوضح أن المؤشرات العالمية تشير إلى استمرار ارتفاع أسعار مادة الغازوال، وهي الأكثر استهلاكا في السوق المحلية. وأضاف أن الطلب على هذه المادة مرشح للزيادة مع اقتراب موسم العطلة الصيفية. كما شدد على أن أرباب المحطات ليسوا مسؤولين عن تحديد الأسعار، حيث يقوم المستوردون والموزعون بتحديد سعر البيع النهائي بناء على مجموعة من العوامل والمؤشرات.
أوضح زريكم أن أسعار الغازوال والبنزين تختلف من محطة لأخرى حتى وإن كانت تحمل العلامة التجارية نفسها. يعود هذا الاختلاف إلى أن بعض المحطات تابعة مباشرة للموزع، بينما يمتلك آخرون محطات تحمل نفس العلامة التجارية. كما أن كلفة النقل تلعب دورا في تحديد الأسعار النهائية في المحطات. وأشار إلى أن اختلاف الأسعار لا يتجاوز عادة درهما واحدا أو أقل للتر بين المحطات أو المدن المختلفة.
تعتمد أسعار الوقود في المغرب على تداولات بورصة روتردام للمواد الطاقية الصافية، خاصة بعد إغلاق مصفاة سامير في 2016. تتشكل الأسعار من جزء قار وآخر متغير، وتخضع المواد المستوردة لمجموعة من الضرائب والرسوم، مثل الضريبة الداخلية على الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة. وتخضع أيضا لتكاليف أخرى مثل رسوم الميناء وتكاليف الإفراغ والنقل، مما يؤثر على السعر النهائي للمحروقات.
كان آخر تحديث لأسعار الوقود في 17 مايو الماضي،.. حيث أسعار الغازوال والبنزين انخفاض طفيف بحوالي 40 سنتيما للتر في المتوسط. كان هذا هو ثاني انخفاض في الأسعار خلال خمسة عشر يوما بعد انخفاض آخر مطلع الشهر ذاته.