الأكثر مشاهدة

بأي ذنب أحرقت ونهبت إنزكان؟ صرخة في وجه التخريب

بعد ليلة سوداء شهدتها مدينة إنزكان آيت ملول، لا يسعنا إلا أن نتساءل: بأي ذنب تدمر ممتلكاتنا، وتحرق مؤسساتنا، وينهب رزق أبنائنا؟

تحولت المدينة في غضون ساعات قليلة إلى مسرح لأعمال سلب ونهب وحرق وتدمير، استهدفت كل ما هو عام وخاص:

  • نيران ألتهمت الصيدليات والفنادق، ومقار البريد والبنوك.
  • سيارات الأمن والممتلكات العامة لم تسلم من العبث والتخريب.
  • أرزاق التجار والمواطنين تعرضت للنهب والسرقة، تحت غطاء الفوضى.

إن المطالب المشروعة بالعدالة الاجتماعية وتحسين الخدمات لا يمكن، ولا يجب، أن تكون أبدا ذريعة لأعمال إجرامية تضرب في عمق أمن المجتمع واستقراره. من زرع الفوضى ليس محتجا، بل مخربا وعدوا للمصلحة العامة.

- Ad -

إنزكان تستغيث، لن ننسى الخسائر، ولن نقبل بأن يضيع رصيدنا الوحيد وهو الأمن. الواجب اليوم هو محاسبة كل من تورط في هذه الجرائم، والوقوف صفا واحدا ضد كل من يحاول جر بلدنا إلى المجهول.

ماذا تبقى لنا عندما يغيب الأمن ويدمر الأمل؟

مقالات ذات صلة