كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، طليقة النجم المصري تامر حسني، حقيقة ما أشيع بخصوص علالقتهما، التي أُثيرت بعد نشر صورة عائلية مشتركة أمس الأحد بمناسبة العام الجديد. ورغم اعتقاد الجمهور والأصدقاء بعودتهما لبعضهما بعد تسعة أشهر من الانفصال، إلا أن بوسيل نفت هذه الشائعات.
وجاء توضيح بوسيل عبر حسابها في موقع إنستجرام، حيث قالت في ستوري: “صحيت النهاردة على أخبار غير صحيحة، إحنا مرجعناش لبعض، تامر نشر صورة عائلية لإسعاد أطفالنا، لأنه لا يستطيع قضاء رأس السنة معهم وذلك لا أكثر، أنا أسفة لسوء الفهم، وشكرا على رسائلكم”.
وكانت الصورة التي نشرها تامر حسني عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي قد أثارت جدلا كبيرا،.. حيث ظهر فيها وهو يحتفل برأس السنة مع أبنائه وزوجته السابقة بوسيل،.. وهو ما أثار تساؤلات الجمهور حول إمكانية عودة الحب بين الفنانين بعد انفصال دام لمدة تسعة أشهر.
إقرأ أيضا: بسمة بوسيل تواجه دعوى قضائية بسبب “كوفر” أغنية “الأماكن”
في خطوة أثارت الكثير من الانتباه، نشر الفنان تامر حسني صورة عائلية تجمعه بأطفاله وزوجته السابقة بسمة بوسيل،.. حيث ظهروا جميعا يرتدون “الجلاليب” احتفالا برأس السنة. وقد علق حسني على الصورة بكلمات تمنى فيها الخير والتفاؤل للجميع، قائلا: “كل سنة وأنتم طيبون ويا رب سنة أفضل على الجميع وعلى أمتنا العربية”.
لقيت هذه الصورة رواجا وتفاعلا كبيرا من قبل متابعي حسني على منصات التواصل الاجتماعي،.. حيث حصدت أكثر من 900 ألف إعجاب.
ولم يتوان تامر حسني عن إعلان استعداده لأداء مقطع من أغنيته الجديدة “ما وحشتكيش”،.. خلال الحفل الذي أقيم أمس الأحد في أبو ظبي احتفالا برأس السنة.
أثارت هذه الخطوة جدلا كبيرا بين النشطاء، حيث اعتبر بعضهم أن تامر حسني قد استفاد من اللحظة للترويج لأغنيته،.. إذ بدا وكأنه قام بخلق الجدل من خلال الصورة المشتركة مع طليقته، بهدف التسويق لأغنيته “ما وحشتكيش”،.. وكأنه يعبر عن رغبته في الغناء لزوجته السابقة.