الأكثر مشاهدة

بشراكة مع عمالقة النقل البحري.. “مرسى ماروك” ترسخ ريادتها في ميناء الناظور

تواصل شركة “مرسى ماروك” ترسيخ مكانتها كمشغل رئيسي في القطاع المينائي المغربي، من خلال تعزيز حضورها في ميناء الناظور غرب المتوسط بشراكات استراتيجية مع أكبر الشركات العالمية في النقل البحري. فقد حصلت الشركة على حق استغلال محطتين رئيسيتين بالميناء، مما يرسخ دورها كلاعب محوري في تطوير قطاع اللوجستيك البحري بالمغرب.

ستدير “مرسى ماروك” المحطة الشرقية، المخصصة لنقل الحاويات، بطاقة استيعابية تصل إلى 3.4 مليون حاوية مكافئة، وذلك بشراكة مع شركة “TIL” التابعة لمجموعة MSC، أكبر ناقل بحري في العالم.

أما المحطة الغربية، فسيتم تشغيل قسم منها لنقل الحاويات، بقدرة 2 مليون حاوية مكافئة، عبر اتفاقية مع CMA Terminals Holding، التابعة لمجموعة CMA CGM، ثالث أكبر مشغل بحري عالمي. هذه الشراكات تعزز مكانة ميناء الناظور غرب المتوسط على الخريطة العالمية للنقل البحري، مما يجعله مركزا محوريا جديدا في حركة التجارة البحرية الدولية.

- Ad -

إلى جانب ذلك، ستتولى “مرسى ماروك” تشغيل القسم الثاني من المحطة الغربية، المخصص للبضائع العامة،.. لتقديم خدمات لوجستية متكاملة لرجال الأعمال والصناعيين بالمنطقة،.. مما سيدعم الاقتصاد المحلي ويساهم في تحقيق التنمية الصناعية بالناظور والمناطق المجاورة.

وبفضل هذه التحالفات الدولية، أصبحت “مرسى ماروك” حاليا شريكا لـ3 من أصل 5 أكبر شركات شحن في العالم،.. حيث تجمعها اتفاقيات مع MSC وCMA CGM في الناظور غرب المتوسط،.. وHapag Lloyd في ميناء طنجة المتوسط. هذه الشراكات تعكس خبرة الشركة المغربية في إدارة الموانئ الكبرى وتعزز دورها الريادي في المنطقة.

المغرب.. مركز لوجستي إقليمي بامتياز

بالتوازي مع ميناء طنجة المتوسط،.. يعزز ميناء الناظور غرب المتوسط موقع المغرب كقوة لوجستية صاعدة في حوض البحر الأبيض المتوسط،.. خاصة مع بنيته التحتية الحديثة التي تشمل محطات لنقل الحاويات،.. ومرافق لمعالجة المحروقات، ومنصات للبضائع السائبة والمركبات.

هذه المشاريع الكبرى تأتي تماشيا مع الرؤية الملكية لتعزيز موقع المغرب كجسر تجاري بين أوروبا وإفريقيا،.. وضمان اندماجه الفعال في حركة التجارة العالمية،.. مما يضع المملكة في طليعة الدول ذات البنية التحتية المينائية المتقدمة.

مقالات ذات صلة