الأكثر مشاهدة

بعد هجوم كلاب ضالة على طفلة أمام مدرستها.. سكان جرادة يحملون المسؤولية للمجلس الجماعي

عاشت مدينة جرادة، أمس، حادثة مروّعة كادت تتحول إلى مأساة، بعدما هاجمت مجموعة من الكلاب الضالة طفلة صغيرة أمام مدرستها بحي أولاد اعمر. الهجوم المفاجئ أصاب الطفلة بجروح متفاوتة الخطورة، وسط صرخات الاستغاثة التي هزّت أرجاء الحي، قبل أن يتدخل الجيران بسرعة لإنقاذها من موت محقق.

المشهد الذي دوى صداه في الأحياء المجاورة فجر موجة غضب واسعة بين الساكنة، خاصة وأن مشكلة الكلاب الضالة باتت تؤرق حياتهم منذ أشهر. شوارع وأزقة جرادة، وفق شكاوى السكان، أصبحت تعج بالكلاب المتجولة التي تتحرك بحرية تامة، دون أن تلوح في الأفق أي إجراءات ملموسة من السلطات المحلية أو المجلس الجماعي.

ويحمّل مواطنون غاضبون رئيس المجلس الجماعي والمنتخبين المحليين مسؤولية مباشرة عن هذا الإهمال، مؤكدين أن تجاهل الظاهرة يهدد حياة الأطفال والمواطنين بشكل يومي. ويرى آخرون أن الخطر لم يعد مجرد إزعاج، بل صار تهديدا حقيقيا للأمن الصحي والنفسي للسكان.

- Ad -

في ظل تكرار هذه الحوادث، تطالب الساكنة بتنظيم حملات استعجالية ومخططات فعالة للحد من انتشار الكلاب الضالة، بما يشمل التلقيح، التعقيم، أو توفير ملاجئ خاصة، حماية للأرواح وتفاديا لمآس قد تكون عواقبها وخيمة. جرادة، اليوم، تنتظر تدخلا حاسما يعيد الطمأنينة إلى شوارعها، ويعيد الأمان لأطفالها العائدين من المدارس.

مقالات ذات صلة