فاجأ الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي المهدي بنكيران متابعيه بإعلانه التوجه إلى القضاء، بعد تفجر خلاف علني بينه وبين الفنانة المغربية لطيفة رأفت، إثر تسريبات صوتية نسبت إليها وصفت بـ”المهينة” لشخصه.
التسجيلات، التي انتشرت مؤخرا بشكل واسع، تضمن محتواها عبارات مسيئة واتهامات حادة موجهة لبنكيران، وهو ما أثار جدلا واسعا، خاصة أن العلاقة بين الطرفين كانت توصف سابقا بـ”الوثيقة”، قبل أن تنقلب بشكل حاد إلى خصومة مكشوفة.
بنكيران خرج عن صمته وعبر عن خيبة أمله مما نسب إلى الفنانة،.. موضحا أن التسريبات شكلت “طعنة في الكرامة”،.. وأنه لم يكن يتوقع أن تصدر مثل تلك الأوصاف عن شخص كانت تجمعه به علاقة صداقة قوية. وقال في تصريح علني إنه لجأ إلى القضاء المغربي لأنه لم يجد وسيلة أخرى للدفاع عن نفسه في وجه ما وصفه بـ”الخطاب الجارح والمسيء”.
المثير في هذه القضية أن بنكيران لم يكتف بالتعبير عن الانزعاج،.. بل أشار بوضوح إلى أنه قرر اتخاذ المسار القانوني، واضعا ثقته الكاملة في المؤسسات القضائية لحماية حقوقه،.. مؤكدا أن الكرامة لا يمكن التنازل عنها تحت أي ظرف.
ولم تصدر لطيفة رأفت، حتى اللحظة، أي توضيح رسمي بشأن صحة التسجيلات أو مضمونها،.. ما زاد من غموض القضية وتوسع التفاعل معها على المنصات الاجتماعية،.. بين من يرى في التسريبات مسا بأخلاقيات التواصل، وبين من يشكك في صحتها، مطالبا بانتظار كلمة القضاء.