فجأة، عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى واجهة الجدل، بعد أن أطلق تصريحات نارية وجه من خلالها سهام النقد نحو الممثل رشيد الوالي، واصفا إياه بأنه “ينتقد من الأسهل ولا يرد على من يستحق الرد”.
بنكيران أوضح أن الكلمة التي أثارت الغضب في خطابه السابق كانت موجهة لشخص بعينه، اتهمه بـ”السلوك الحقير”، وليس عامة الفنانين، في إشارة إلى سوء الفهم الذي حصل بعد تصريحه المباشر.
وبدلا من التراجع عن كلامه، وجه بنكيران نقدا حادا للممثل رشيد الوالي، قائلا: “رد علي ولكن هل رددت يوما على من قال إننا كلنا إسرائيليون؟”، في إشارة واضحة إلى تصريح سابق أثار ضجة.
السياسي المثير للجدل لم يكتف بذلك، بل وصف بعض المنتقدين بأنهم “أساتذة الأخلاق في زمن الرداءة”، مستغربا سكوتهم التام حينما كانت تصريحات استفزازية تمر دون رد، بينما يستنفرون فقط حين يصدر كلام عن بنكيران.
إقرأ أيضا: بنكيران أمام القضاء بتهمة التشهير… حضور استثنائي لرئيس حكومة سابق في قفص الاتهام
كما توجه إلى الوالي مباشرة قائلا: “أنا أحب أعمالك الفنية وتواصلك،.. ولكن الرجولة أن ترد في الوقت المناسب، لا أن تصمت حين يستفز الشعب، وتتكلم فقط حين تنتقد أنت.”
بنكيران الذي بدا مستعدا لتحمل عواقب كلماته، اختتم تصريحه بدعوة ضمنية للتهدئة حين قال: “عفا الله عما سلف، ولكن إن أردت أن تكون رجلا، كن ذلك في كل المواقف.”
جدير بالذكر أن عبد الإله بنكيران، كان قد تعرض لانتقادات حادة من طرف فعاليات سياسية ومجتمعية وفنية،.. بسبب استعماله قاموس غير لائق في وصف خصومه السياسيين يرقى إلى السب والشتم.


