الأكثر مشاهدة

في أول اجتماع رسمي.. بوريطة يجدد دعم المغرب لسيادة سوريا

في أول لقاء رسمي يجمع بين وزيري خارجية البلدين، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مباحثات مع نظيره في سوريا، أسعد حسن الشيباني، على هامش قمة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في مكة المكرمة.

وخلال هذا اللقاء، أكد بوريطة مجددا دعم المغرب لوحدة سوريا وسيادتها الترابية، مذكرا بما عبر عنه الملك محمد السادس في رسالة سابقة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي شددت على مساندة المملكة لكل ما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية.

ويعد هذا الاجتماع الأول من نوعه بين الوزيرين، حيث جاء في سياق التطورات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، والاجتماعات التي جمعت دول مجلس التعاون الخليجي مع عدد من الدول العربية، من بينها المغرب وسوريا ومصر والأردن.

- Ad -

وكان الملك محمد السادس قد بعث في فبراير الماضي برقية تهنئة إلى أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، أكد فيها على موقف المملكة الثابت في دعم الشعب السوري.

وجاء في البرقية الملكية: “المملكة المغربية كانت ولا تزال تساند تطلعات الشعب السوري الشقيق إلى الأمن والاستقرار،.. وتقف إلى جانبه وهو يجتاز هذه المرحلة الدقيقة في تاريخه،.. في انسجام تام مع موقفها المبدئي الداعم للوحدة الترابية لسوريا وسيادتها الوطنية.”

وأضاف العاهل المغربي: “نأمل أن تسهم هذه المرحلة في تحقيق السلام وإرساء دعائم الاستقرار في سوريا،.. بما يحقق تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته إلى التنمية والازدهار.”

في هذا السياق،.. شدد ناصر بوريطة في تصريحات سابقة على أن “المغرب يتابع عن كثب التطورات التي تشهدها سوريا،.. ويأمل أن تفضي إلى تحقيق آمال الشعب السوري في الاستقرار والتنمية.”

وأكد أن “موقف المملكة واضح ويرتكز على الحفاظ على الوحدة الترابية و السيادة الوطنية ووحدة الشعب السوري،.. وهو موقف ثابت للمغرب، الذي يحرص على رؤية سوريا مستقرة ومزدهرة.”

ويأتي هذا اللقاء في ظل تحولات إقليمية متسارعة،.. حيث تسعى العديد من الدول العربية إلى إعادة بناء علاقاتها مع دمشق،.. وفتح قنوات جديدة للحوار والتعاون في سبيل تحقيق استقرار المنطقة.

مقالات ذات صلة