أعلنت مصادر رسمية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا عملية طوفان الأقصى إلى 2200 قتيل،.. 1300 إسرائيلي (بينهم يهود مغاربة) و1799 فلسطيني، وذلك بعد 7 أيام من التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس.
وبحسب المصادر، فقد بلغ عدد النازحين الفلسطينيين من منازلهم في قطاع غزة أكثر من 420 ألف شخص،.. أي ما يعادل ثلث سكان القطاع.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين، حيث تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة،.. فيما تطلق حركة حماس صواريخ على إسرائيل.
يهود مغاربة ضمن القتلى الإسرائيليين
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى إلى 1300،.. وذلك بعد أن كانت الحصيلة السابقة قد أشارت إلى 1200 قتيل وإصابة أكثر من 2700 بجروح.
وكشف دافيد إيال نائب رئيس القائم بالأعمال بمكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، في تغريدة له على موقع X ،.. أن من الضحايا يوجد الكثير من اليهود المغاربة.
ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين
أعلنت الصحة الفلسطينية أن حصيلة قتلى القصف والغارات الإسرائيلية وصلت إلى 1799 قتيلا وأكثر من 6388 جريحا في غزة، وإلى 44 قتيلا وأكثر من 700 جريح في الضفة الغربية المحتلة.
نزوح أكثر من 420 ألف فلسطيني
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، نزوح أكثر من 420 ألف شخص، جراء هجمات إسرائيل على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لخدمات الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان إن “العدد التراكمي للنازحين ارتفع داخل قطاع غزة بنسبة 25% خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو ما يتجاوز الآن 423 ألف شخص”.
وجاء في البيان أن “أكثر من ثلثي النازحين يعيشون حاليا في مدارس تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في 102 مبنى تم تخصيصها كملاجئ لحالات الطوارئ”.
دعوات دولية لوقف التصعيد
دعا المجتمع الدولي، على مختلف المستويات، إلى وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس، وحث الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التصعيد العسكري، وحثت إسرائيل وحركة حماس على وقف إطلاق النار فورا.
كما دعت الولايات المتحدة والدول العربية إلى وقف التصعيد، وحثت الطرفين على العودة إلى طاولة المفاوضات.
تداعيات إنسانية واقتصادية
تسبب التصعيد العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في تداعيات إنسانية واقتصادية خطيرة،.. حيث تسبب في خسائر بشرية كبيرة، كما تسبب في دمار هائل في البنية التحتية في قطاع غزة.
ومن المتوقع أن تتفاقم التداعيات الإنسانية والاقتصادية للتصعيد في حال استمراره، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة، كما من المتوقع أن يؤدي إلى تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية.