شهدت الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة “التحديات” عبر منصات الإنترنت، مما دفع فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب إلى المطالبة بوقف هذه الظاهرة التي تهدد حياة الأطفال والمراهقين المغاربة. وفي هذا السياق، وجه رئيس الفريق التجمعي سؤالا إلى وزير العدل، مستعرضا مخاطر هذه التحديات القاتلة التي تم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
أشار رئيس الفريق إلى أن هذه التحديات تشهد إقبالا متزايدا من قبل الأطفال والشباب. الذين يسعون لتقليد ما يشاهدونه على الإنترنت دون إدراك للأخطار التي قد تترتب عن ذلك.
وأضاف أنه في الآونة الأخيرة، وقعت حادثة مأساوية في مدينة طنجة،.. حيث أقدم مراهق على إشعال النار في جسده لتنفيذ تحد، مما أدى إلى فقدانه السيطرة على الحريق،.. ما دفعه للارتماء في البحر محاولة لإطفائه، إلا أن الحادثة أسفرت عن وفاته.
وأعرب عن قلقه من أن مثل هذه الحوادث تثير مخاوف كبيرة بين الآباء والأمهات،.. خاصة وأن المنصة التي تستضيف هذه التحديات أصبحت لا تهتم بالمحتوى الذي يتم نشره. ولا تضع شروطا كافية لحماية الأطفال والمراهقين من مثل هذه التصرفات المتهورة التي تهدد حياتهم بشكل مباشر.