حذر الخبراء مستخدمي ChatGPT وبرامج الدردشة المماثلة من مشاركة المعلومات الخاصة، مشيرين إلى أن الثقة الزائدة في هذه التكنولوجيا يمكن أن تكون “غير حكيمة على الإطلاق”. وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل، حذر البروفيسور مايكل وولدريدج، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة أكسفورد، من الكشف عن العلاقات الشخصية أو التعبير عن وجهات النظر السياسية أمام الذكاء الاصطناعي.
سيقدم البروفيسور وولدريدج محاضرات عيد الميلاد السنوية للمعهد الملكي على هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)،.. مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وبمساعدة Ai-Da، أول روبوت فنان فائق الواقع في العالم.
وفي حديثه حول البحث عن شخصيات في روبوتات الدردشة، أكد البروفيسور وولدريدج على نقص التعاطف مع الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تهدف ببساطة إلى إخبار المستخدمين بما يريدون سماعه، دون أي فهم حقيقي أو تجربة.
وحث البروفيسور المستخدمين على افتراض أن أي معلومات يقومون بكتابتها في ChatGPT أو برامج الدردشة المماثلة “ستدخل مباشرة في الإصدارات المستقبلية”، مع التأكيد على أن استرداد البيانات يكاد يكون مستحيلا بمجرد دخولها إلى النظام.
بينما يمكن لـ Ai-Da إنشاء رسومات وفنون أداء ولوحات ومنحوتات، أشاد أيدان ميلر،.. مدير مشروع Ai-Da، بالتطورات المتوقعة في الذكاء الاصطناعي، متنبئا بـ “تغيرات زلزالية” عبر الصناعات في السنوات الأربع المقبلة.
وأكد السيد ميلر أن عام 2024 سيكون “عاما كبيرا جدا” بالنسبة للذكاء الاصطناعي،.. مع إصدار الإصدار الخامس من ChatGPT الذي سيكون قادرا على أداء أفعال بدلا من العمل كمحرر قائم على النصوص. وقال إن تلك التقنية ستكون مفيدة بشكل كبير في مجال الأعمال،.. حيث يمكن للمستخدمين توجيه ChatGPT Five لحجز مواعيد في المطاعم من خلال التواصل الصوتي.
كما أثنى السيد ميلر على التقدم في Metaverse، وهي منصة الواقع المعزز التي أنشأتها شركة Meta،.. كتطور ضخم متوقع في عام 2024.