الأكثر مشاهدة

تحطم طائرة خفيفة بفرنسا يودي بحياة جنرال سابق وزوجين.. والطيار أنقذ الحي من الكارثة

شهدت بلدة شامفول الواقعة شمال مدينة شارتر بفرنسا، بعد زوال الجمعة، حادثا مأساويا تمثل في تحطم طائرة خفيفة فوق منطقة سكنية، ما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص كانوا على متنها، في وقت نجا فيه السكان من كارثة حقيقية كادت تحصد أرواحا عديدة.

وأكدت سلطات إقليم “يور إي لوار” أن الحادث وقع حوالي الساعة الرابعة عصرا، حين اصطدمت الطائرة بجدار داخل حي مأهول بالسكان، دون أن تخلف أضرارا في المنازل، رغم خطورة الوضع.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر محلية، فإن الضحايا الثلاثة هم طيار يبلغ من العمر 77 عاما، وهو جنرال سابق في الجيش الفرنسي يتمتع بخبرة طويلة في مجال الطيران، إضافة إلى رجل وامرأة في الستينيات من العمر، كانا يرافقانه على متن الرحلة المنكوبة.

- Ad -

وكشف المدعي العام بمدينة شارتر، فريديريك شوفالييه، الذي حل بعين المكان، أن الطائرة واجهت مشاكل بعد حوالي ثلاث دقائق فقط من إقلاعها، لأسباب ما تزال غير معروفة إلى حدود الساعة، لتقوم بمناورة حادة قبل أن ترتطم بالجدار، متسببة في مقتل ركابها على الفور.

وأشار شوفالييه إلى أن الحادث كان يمكن أن يتحول إلى كارثة غير مسبوقة، لولا تدخل الطيار في اللحظات الأخيرة لتفادي الاصطدام بالمنازل، مضيفا أن سيارة كانت مركونة بالمكان تضررت بدورها، دون تسجيل إصابات في صفوف السكان.

الطائرة المنكوبة تعود لناد للطيران تابع لمطار “شارتر ميتروبول”، ويجري حاليا تحقيق شامل لتحديد أسباب هذا الحادث المفجع، بمشاركة خبراء في الملاحة الجوية والسلطات المختصة.

مقالات ذات صلة