في خطوة استراتيجية تعزز من التعاون السياحي بين المغرب وفرنسا، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن تعزيز شراكته مع شركة ترانسافيا ، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية-كيه إل إم. تأتي هذه الخطوة لتعزيز الأنشطة السياحية والزيادة في الطاقة الاستيعابية للمغرب، مما يعزز مكانته كوجهة سياحية رائدة في المنطقة.
هذا الإعلان يأتي متزامنا مع توجه المغرب نحو تعزيز صناعة السياحة كجزء من استراتيجيته الوطنية للتنمية، والتي تهدف إلى زيادة عدد الزوار والاستثمارات السياحية في البلاد.
الشراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا تأتي بعد تفعيل مجموعة من التدابير والإجراءات بتطوير القطاع.
أحد أبرز جوانب هذه الشراكة هو إعادة إطلاق خط باريس-الداخلة الذي تم إطلاقه عام 2018 ولكن تم تعليقه بسبب تداعيات جائحة كوفيد-19. وبناء على هذه الشراكة الجديدة، ستقوم ترانسافيا، بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة، بإعادة تشغيل هذا الاتصال بشكل أقوى من خلال مضاعفة عدد الترددات الجوية الأسبوعية على هذا الخط. وبالتالي، سيتم تشغيل الرحلات يومي الاثنين والجمعة، مما يعزز من إمكانية السفر إلى الداخلة ويجذب المزيد من السياح الفرنسيين.
الرحلة الافتتاحية لهذا الخط الجوي تمت يوم الاثنين 30 أكتوبر وكان على متنها أوليفييه مازوتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة ترانسافيا ، الذي تم استقباله على مدرج مطار الداخلة واد الذهب من قبل عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة. كما حضر ممثلون عن المجلس الجهوي للسياحة بالداخلة للاحتفال بهذه المناسبة.
ترانسافيا تضاعف عدد المقاعد المتاحة
وبالإضافة إلى إعادة إطلاق خط باريس-الداخلة، ستقدم ترانسافيا خيارات سفر جديدة أخرى. فإلى جانب باريس، ستطلق الشركة خطا مباشرا بين باريس والرشيدية مرة واحدة في الأسبوع (الأحد)،.. مما يتيح للمسافرين الاستمتاع بتجربة سفر جوي رائعة إلى هذه المدينة الرائعة.
تعتبر هذه الشراكة بين المكتب الوطني المغربي للسياحة وشركة ترانسافيا خطوة مهمة نحو تعزيز حركة السفر بين البلدين. من المتوقع أن تزيد الرحلات الجوية بنسبة تصل إلى 39% خلال موسم الشتاء 2023-2024،.. مما يعزز من قدرة السياح على زيارة المغرب واستكشاف ما تقدمه هذه الوجهة.
بالإضافة إلى الشركات الطيران التي تم تأمينها من خلال شراكة ONMT-Transavia،.. ستقدم شركة ترانسافيا 206.199 مقعدا إضافيا للمسافرين بين فرنسا والمغرب. وبالتالي، يتوقع أن تصل السعة الإجمالية للرحلات الجوية بين البلدين إلى 458,514 مقعدا،.. مما يعزز من الفرص للاستفادة من مزايا السفر بين هاتين الوجهتين.