في تصريحات حصرية لبرنامج ET بالعربي، قامت الفنانة المغربية بسمة بوسيل بتسليط الضوء على جانب مهم من حياتها الشخصية، حيث تحدثت عن العلاقة بينها وبين طليقها، الفنان المصري تامر حسني، وكيف يتعاملان مع الوضع بعد الانفصال، خاصة فيما يتعلق بصحة أطفالهما الثلاثة.
وأكدت بوسيل على أهمية الحفاظ على صحة الأطفال النفسية، مشيرة إلى أنهما يبذلان جهدا كبيرا لضمان دفء الأجواء في الأوقات المهمة مثل شهر رمضان والمناسبات الأخرى، رغم انفصالهما. وأشارت إلى أنه من واجبهما الأول الحفاظ على سلامة أطفالهما وعدم جعلهم ضحايا لهذا الوضع العائلي.
وأوضحت بوسيل أن الحياة في منزلها وفي منزل تامر تسير بشكل متشابه،.. مؤكدة أنهما يتفهمان دور كل منهما في حياة الأطفال ويسعيان لتوفير الحياة الطبيعية التي يحتاجونها. وأشادت بموقف طليقها، مؤكدة أنه يتفوق عليها فيما يتعلق بالتعامل مع الأطفال،.. مشيرة إلى أنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها تشترك في تربية أولادها مع أب مثالي يعشق أطفاله.
إقرأ أيضا: بسمة بوسيل توضح بشأن الرجوع إلى طليقها.. هكذا استغلها تامر حسني
وختمت بوسيل حديثها بالتأكيد على أهمية الأسرة وأنها القيمة الأساسية التي يجب الحفاظ عليها،.. مشيرة إلى أن عدم بذل الجهد للحفاظ على علاقة طيبة مع الشريك السابق من أجل الأطفال يعتبر عيبا كبيرا،.. مؤكدة بذلك تقديرها للجهود التي يبذلها طليقها في هذا الصدد.
تصريحات بسمة بوسيل لم تمر دون أثر، إذ أثارت موجة من الجدل والتعليقات المتباينة حول طبيعة العلاقة التي تجمعها بطليقها،.. تامر حسني، وكيفية تأثير ذلك على صحة وسلامة أطفالهما.
من جهة، أشاد البعض بموقفهما الحضاري والمسؤول تجاه الأبناء، معتبرين أن الحفاظ على علاقة جيدة بين الوالدين بعد الانفصال يعكس رقيا وحسن تربية، ويخدم مصلحة الأطفال، حيث يعطيهما الأمان النفسي والثقة بالنفس.
من ناحية أخرى، عبر البعض الآخر عن استيائهم من ما يقومان به، مؤكدين أنه بعد الانفصال،.. يجب أن يتم قطع العلاقات بين الزوجين وأن يتم الالتزام بالحدود المحددة شرعا،.. حيث ينظر إلى زيارة الطليق لبيت الطليقة والعكس بأنها مخالفة للأخلاق والشريعة الإسلامية.