تصاعدت التوترات في المنطقة الشمالية الافريقية بين المغرب وإسبانيا مع إعلان الصحيفة الإسبانية “إسبانيول” عن نيتها لتعزيز قدراتها الجوية. بالنظر إلى مشتركات الإمارات العربية المتحدة في هذا الصدد، حيث ينتظر أن تسلم 30 مقاتلة ميراج 2000-9 فرنسية الصنع إلى المغرب، يتوقع أن تصبح المنافسة بين المغرب وإسبانيا أكثر حدة.
يعتبر الحصول على هذه المقاتلات دفعة كبيرة للقوات الجوية المغربية، مما قد يؤدي إلى إعادة التوازن في المنطقة، وهو ما يثير اهتمام وتوتر الجارة إسبانيا التي تمتلك “يوروفايتر”،.. وهي واحدة من أكثر المقاتلات تقدمًا في الجيل الرابع.
تعتبر مقاتلة “ميراج 2000” فرنسية الصنع من الطراز القديم، حيث دخلت الخدمة في فرنسا منذ الثمانينيات. لكن مع وجود تطورات تقنية مستمرة، تم تحديثها وتطويرها لتصبح أكثر فعالية في المعارك الجوية.
إقرا أيضا : التنديد بالإعدامات التعسفية للشباب المحتجزين في مخيمات تندوف
من ناحية أخرى، “يوروفايتر” هي نتاج مشروع مشترك بين عدة دول أوروبية،.. وتمتاز بقدراتها المتطورة في التحكم وتبادل المعلومات. فهي ليست مجرد مقاتلة بل نظام قتالي متكامل يعتمد على تكنولوجيا حديثة.
يعتمد تفوق أي مقاتلة جوية على عدة عوامل، منها التكنولوجيا المتاحة والتدريب والاستراتيجية العسكرية. ومع وجود التوترات الجارية بين المغرب وإسبانيا،.. من المتوقع أن يكون التنافس بينهما في المجال الجوي أحد أهم العوامل المؤثرة في التوازن الإقليمي.