دخلت الأشغال الجارية بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط مرحلة مفصلية، إذ بلغت عملية تغليف الواجهة الخارجية سرعتها النهائية، إيذانا بقرب الانتهاء من واحدة من أبرز الأوراش الرياضية التي تراهن عليها المملكة في إطار استعداداتها لتنظيم التظاهرات الكروية الكبرى.
وبحسب ما علمته جريدة “آنفا نيوز” من مصادر مطلعة على سير المشروع، فإن وتيرة تركيب ألواح التغليف ستشهد تسارعا كبيرا خلال الأيام المقبلة، بعد أن تم الانتهاء من تصنيع الهياكل الخاصة بها داخل المعمل المخصص لهذا الغرض. وقد انطلقت عملية نقل هذه الهياكل عبر شاحنات ضخمة إلى محيط الملعب، حيث باشرت الفرق التقنية تركيبها بشكل تدريجي، وسط احترام صارم للآجال المحددة.
وفي الوقت الذي تتسارع فيه الأشغال على مستوى الواجهة، تتواصل أيضا عملية تركيب السقف المعدني للملعب، والتي بلغت مراحلها النهائية، ما يعزز فرص احترام الموعد المحدد للانتهاء من الأشغال بشكل شامل.
إقرأ أيضا: الرميلي: تغليف ملعب محمد الخامس لم يعجب البيضاويين ودعوات لترتيب المسؤوليات
بالموازاة مع ذلك، أفادت المعطيات ذاتها أن الفرق التقنية انكبت على تركيب المقاعد الجديدة داخل المدرجات، وهي عملية تتم بالتوازي مع إكمال الأشغال الداخلية الخاصة بالتشطيبات النهائية، سواء من حيث التهيئة الهندسية أو اللمسات الجمالية التي ستمنح الملعب طابعا عصريا يوازي المعايير الدولية.
ويرتقب أن يسهم هذا المشروع، بعد الانتهاء من جميع مراحله، في تعزيز البنية التحتية الرياضية الوطنية، لا سيما في أفق احتضان المغرب لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، حيث سيكون ملعب الرباط أحد أعمدة التنظيم.