في عصر التطور التكنولوجي المتسارع، تسعى المؤسسات العامة والخاصة إلى تحسين الخدمات التي تقدمها للجمهور، وتبسيط العمليات المعقدة. من بين هذه المؤسسات تبرز الشركات العاملة في مجال النقل والسفر، حيث تعمل بجد على تطوير تقنيات تجعل تجربة المسافرين أكثر سلاسة وأمانا من خلال اعتماد تقنية التعرف على الوجه .
في هذا السياق، أعلن المكتب الوطني للمطارات عن إطلاق النظام البيومتري ONE-ID بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مما يعتبر خطوة نحو المستقبل في مجال السفر والنقل الجوي. يهدف هذا النظام إلى تحسين تجربة المسافرين من خلال استخدام أحدث التقنيات البيومترية.
يعمل المكتب الوطني للمطارات (ONDA) بالتعاون مع الجهات المعنية على تطبيق استراتيجيتها الرقمية، ومن ضمن هذه الاستراتيجية، نجد تنفيذ نظام رقمنة رحلة الركاب البيومترية ONE-ID. يقوم هذا النظام، المعروف أيضا بنظام خدمات الركاب البيومترية (SSPB)، بالاعتماد على تقنية التعرف على الوجه كأسلوب رئيسي لتحديد هوية المسافرين.
إقرأ أيضا: حركة النقل الجوي ترتفع بنسبة 6% في مطار الدار البيضاء
يوفر نظام ONE-ID خدمات متعددة تهدف إلى تسهيل عمليات السفر وتحسين تجربة المسافرين،.. حيث يتيح للمسافرين تسجيل الوصول بسهولة من خلال أكشاك الخدمة الذاتية بتقنية البيومترية، وكذلك تسليم الحقائب بنفس التقنية.
تمتاز هذه التقنية بالقدرة على تعزيز الأمان، حيث يتم دمج الأبواب الأوتوماتيكية وأجهزة التحكم بتقنية البيومترية،.. مما يسهل عمليات الوصول ويحافظ على سلامة المسافرين.
إقرأ أيضا: مشاركة إسبانية في مشروع ضخم لتوسيع مطار محمد الخامس الدولي
يعتمد نظام ONE-ID على تحديد الهوية البيومترية باستخدام تقنيات متطورة لضمان دقة وأمان البيانات،.. وذلك من خلال تخزين معلومات الركاب ومشاركتها بطريقة موثوقة وآمنة.
تعتبر وظيفة ملف التعريف البيومتري من أبرز المزايا التي يقدمها النظام،.. حيث يمكن للمسافرين الدائمين الاستفادة من هذا الملف لتسهيل إجراءات السفر والتحقق من الهوية بسرعة ودقة.
باختصار، يعكس نظام ONE-ID رؤية مستقبلية لتحسين تجربة المسافرين وتبسيط عمليات السفر،.. مما يجعله خطوة هامة نحو تحقيق الراحة والأمان في رحلاتهم الجوية.