الأكثر مشاهدة

تكنولوجيا الصواريخ.. التقدم الصيني يثير المخاوف العالمية

كشف مسؤولو الاستخبارات عن تطور مذهل في تكنولوجيا الصواريخ الصينية، حيث أظهرت الدراسات أنها تجاوزت سرعة الصوت بشكل ملحوظ، مما يجعلها غير قابلة للإيقاف فعليا وقادرة على تجاوز إجراءات الاعتراض.

ووفقا لتقرير نشرته “الدايلي ميل” تعتبر صواريخ DF-17 وخليفتها DF-27 من بين أبرز هذه التقنيات الجديدة، حيث يتمتعون بسرعات تصل إلى 6500 ميل في الساعة، مما يجعلها تشكل تحديا كبيرا للأصول العسكرية الحيوية. ويأتي هذا التطور بالتزامن مع تزايد المخاوف بشأن القدرة على استهداف حاملات الطائرات.

هذا النوع من تكنولوجيا الصواريخ الانزلاقية التي تتفوق في السرعة على الصوت تشكل تحديا جديدا لأنظمة الدفاع الجوي، وقد دفعت المخاوف المتزايدة حكومات الدول الرئيسية مثل المملكة المتحدة وأستراليا والولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية.

من الواضح أن القدرة على الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت تجعل من الصعب اعتراض هذه الصواريخ بفعالية،.. وهو ما يدفع الدول لتطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة هذا التحدي المتزايد. في حين أشار أحد المسؤولين إلى أن “السرعة تمثل التكنولوجيا الجديدة للتخفي”.

وأشار المسؤولون إلى أن الصين أولت الأولوية لتطوير قدرات تفوق سرعتها سرعة الصوت،.. وقد قامت ببناء الترسانة الرائدة في العالم في مجال الصواريخ فائقة السرعة،.. محققة تقدما كبيرا في هذا المجال خلال العقدين الأخيرين. وأكدوا أن مواجهة هذا التهديد تعد أولوية لتحالف AUKUS.

ومن خلال التركيز على الأولوية التي منحتها الصين لتطوير قدرات تفوق سرعتها سرعة الصوت،.. أكد المسؤولون على أهمية اتخاذ تدابير استباقية لتعطيل “آليات التسليم” بدلا من الصواريخ أنفسها.

وأضافوا: “التصدي لآلية الإطلاق التي تطلق الصاروخ يعتبر أكثر فعالية من التصدي للصاروخ نفسه. وسيتعين علينا استهداف القواعد وأنظمة الإطلاق”.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة