في مشهد مؤثر أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت تلميذة مصابة بمرض السرطان إعجاب الكثيرين لاجتياز امتحان الجهوي، على الرغم من معاناتها من المرض. الصورة التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر التلميذة وهي مستلقية على سريرها بمركز أحمد بن زايد آل نهيان لعلاج السرطان بطنجة، محاطة بأوراق الامتحانات، وعيناها تملؤهما العزيمة والإصرار.
التلميذة نهاد بولعيش، التي تجسد معنى الشجاعة الحقيقية، أصبحت بسرعة قدوة للكثيرين، حيث تعكس روح التحدي والإرادة الصلبة. قصتها لم تقتصر فقط على النضال ضد مرض السرطان. بل تعدت ذلك لتكون رمزا للأمل والتفاني في سبيل تحقيق الأحلام، مهما كانت الصعوبات. تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الصورة بقوة. حيث عبروا عن إعجابهم الكبير بروح التلميذة وإصرارها على مواصلة تعليمها رغم الظروف الصحية القاسية.
وتوالت التعليقات التي تمدح عزيمتها وتؤكد على أنها مثال حي للشجاعة والإصرار. البعض شارك قصصا شخصية عن مواجهتهم لتحديات كبيرة في حياتهم، مؤكدين أن قصة هذه التلميذة المصابة بالسرطان ألهمتهم لمواصلة الكفاح. كما دعا العديد من المغردين والناشطين إلى تقديم الدعم المعنوي لهذه التلميذة وغيرها من المرضى. لتتمكن من مواصلة تعليمها وتحقيق أحلامها.
وأصبحت التلميذة حديث المجتمع على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث شاركت العديد من الحسابات قصتها وخصصت منشورات وتغريدات تسلط الضوء على إرادتها الحديدية.
إن قصة هذه التلميذة ليست مجرد حكاية عن مرض ومثابرة، بل هي درس للجميع في الصمود والإيمان بالقدرة على تحقيق الأحلام مهما كانت الظروف. لقد ألهمت الكثيرين وأثبتت أن الأمل والعمل الجاد يمكنهما التغلب على أصعب التحديات. وأعطت نموذجا للتلاميذ الأصحاء على أهمية الدراسة والعمل مهما كانت الظروف.