أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم، الاثنين، قرارا مهما بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” في الصحراء المغربية لمدة سنة إضافية حتى نهاية عام 2024.
هذا القرار الجديد جاء بعد سلسلة من المشاورات والمناقشات بين أعضاء المجلس الأمني الدولي، وقد تم اعتماده بأغلبية 13 عضوا، في حين امتنع عضوين عن التصويت.
تأتي هذه الخطوة بناء على توجيهات الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أبلغ المسؤولين العالميين بالتطورات في قضية الصحراء المغربية.
وفي هذا السياق، أشار الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى الانتهاكات المتكررة والعراقيل التي تفرضها جبهة “البوليساريو” على حرية حركة بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” في الصحراء شرق الحزام الأمني ونشاطاتها العملياتية واللوجستية.
وتم التركيز أيضا على تدهور وضع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف بالجزائر،.. حيث استمرت التجاوزات والانتهاكات واستغلال “البوليساريو” لحقوق السكان المحتجزين في هذه المخيمات. ولاسيما حق الحرية في التعبير والتنقل.
من ناحية أخرى، أكد الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره على أهمية الالتزام بأسس العملية السلمية الأممية،.. كما ورد في قرارات مجلس الأمن منذ عام 2018.
وأشار إلى أن الوصول إلى حل لهذا النزاع يمكن أن يتحقق بشرط أن تلتزم جميع الأطراف المعنية،.. وبخاصة الجزائر، بالنية الصادقة والروح التعاونية في إطار جهود تيسير مبعوث الأمين العام الشخصي. وهذا يأتي كجزء من استمرار الديناميات الإيجابية التي بدأها سلفه من خلال عقد اجتماعات مستديرة واسعة النطاق.
من جانبه أعلن المغرب عن تقديره لاعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 2703 الذي يتعلق بقضية الصحراء المغربية. يأتي هذا القرار في سياق تسمى بـ “الديناميات الإيجابية المستمرة” التي تشهدها هذه القضية،.. والتي تدير بحكمة تحت إشراف جلالة الملك محمد السادس، عاه الله، حسبما أفادت وزارة الشؤون الخارجية.