تلقت عائلة عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني، جيجي حديد، تهديدات بالقتل بسبب دعمهم لفلسطين، وفقا لموقع “TMZ” الأمريكي المتخصص في أخبار المشاهير.
تلقت العائلة تهديدات جدية بالقتل عبر الهواتف ورسائل البريد الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي. تم نشر أرقام هواتفهم بشكل غير مشروع، مما دفع العائلة إلى تغيير أرقامهم وتقديم شكوى لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).
تأتي هذه التهديدات بعد أن عبرت جيجي حديد عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني خلال الأحداث الأخيرة في غزة. نشرت جيجي رسالة على حسابها على “انستغرام” تعبر فيها عن تعازيها وتضامنها مع الفلسطينيين واليهود المتضررين من الصراع.
أثارت هذه التصريحات انتقادات وهجمات على منصات التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن عائلة حديد لها أصول فلسطينية وتعد واحدة من العائلات الفلسطينية المعروفة في الولايات المتحدة، ووالدهم محمد حديد ولد في مدينة نابلس الفلسطينية.
إقرأ أيضا: صناعة الترفيه: أكثر من 700 شخصية عالمية تدين حماس وتدعم إسرائيل
بعد نشر جيجي حديد لرسالتها، تعرضت لانتقادات وهجمات من بعض النشطاء الإسرائيليين الذين اتهموها بدعم الإرهاب. تم إنشاء صفحة على موقع “فيسبوك” باسم “جيجـي حديد عدوة إسرائيل”، حيث انضم إليها أكثر من 20 ألف عضو.
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها جيجي حديد لهجمات بسبب دعمها لفلسطين. في عام 2014، تعرضت لانتقادات واسعة من قبل بعض النشطاء الإسرائيليين بعد نشر صورة لها على حسابها في “تويتر” وهي ترتدي قميصا عليه علم فلسطين.
تثير هذه الحوادث مخاوف من تزايد العنف والتهديدات ضد النشطاء الفلسطينيين في أنحاء متفرقة من العالم.