شهد أحد الأنشطة الفنية مؤخرا حادثة أثارت موجة من الجدل بين ممثلي وسائل الإعلام والمغنية المغربية دعاء اليحياوي، وذلك بسبب طريقة تعامل فريقها مع الصحفيين الحاضرين لتغطية الحدث.
منذ بداية الأمسية، وضعت منسقة أعمال الفنانة مجموعة من الشروط المسبقة أمام الصحافة، أبرزها تجنب طرح أي أسئلة تتعلق بالحياة الشخصية أو العلاقات الخاصة للفنانة. هذه الخطوة أثارت استياء بعض الإعلاميين الذين رأوا فيها تضييقا على مهامهم المهنية وتقليصا لحرية العمل الصحفي.
خلال الفعالية، أبلغت مديرة أعمال اليحياوي ممثلي الإعلام بأن الفنانة لن تدلي بأي تصريحات بعد صعودها إلى المنصة، مبررة ذلك بحالة إرهاق وتعب على مستوى صوتها، رغم أن الأداء كان باستخدام تقنية “البلاي باك”. هذا الموقف زاد من حدة التوتر بين الطرفين.
لاحقا، حاولت الفنانة الظهور أمام الكاميرات والتحدث، غير أنها فوجئت بانسحاب جميع الصحفيين من المكان،.. في خطوة احتجاجية على ما اعتبروه عدم احترام لطبيعة عملهم وشروطا تحد من حريتهم في طرح الأسئلة.
وبحسب ما عاينه الحاضرون، فقد حضرت اليحياوي السهرة مرفوقة بالمؤثر المعروف “مروكي رايدر”،.. في الوقت الذي كانت تؤكد فيه على رفضها الخوض في أي تفاصيل تخص حياتها الخاصة.
جدير بالكر أن هذه الواقعة ليست الأولى في تعامل الفنانة مع الإعلام،.. إذ سبق أن امتنعت عن الإدلاء بتصريحات في مناسبات سابقة لأسباب مشابهة.