الأكثر مشاهدة

وداعا للبنوك الفرنسية.. ثورة في المشهد البنكي المغربي

في خطوة هامة نحو تغيير المشهد البنكي المغربي، يستعد رجل الأعمال ووزير الصناعة السابق، مولاي حفيظ العلمي،.. لإتمام صفقة تبادل رأسمالي تتضمن شراء حصة الشركة العامة الفرنسية في البنك المغربي. يعد هذا الإعلان صفقة ذات أهمية كبيرة في الساحة المصرفية المغربية، حيث تشهد هذه العملية تحولا ملموسا في توازن السيطرة على القطاع.

تأتي هذه الخطوة بعد فترة طويلة من الهيمنة البنكية الفرنسية على المشهد المالي المغربي،.. خاصة خلال فترة الاستعمار والحماية. ولكن مع تحرير الاقتصاد، عادت المؤسسات المالية المغربية لتحقق استقلالها، حيث استعاد الرأسمال المغربي السيطرة على مؤسستين بنكيتين.

إقرأ أيضا: بنك أفريقيا ينتصر في معركة التحكيم بباريس ضد مجموعة أجيال

وفي هذا السياق، أكدت مصادر موثوقة أن الاتفاق تم بين مولاي حفيظ العلمي ومجموعة “الشركة العامة” الفرنسية لبيع حصتها في البنك المغربي بمبلغ يصل إلى 8 مليار درهم (800 مليون دولار). يشمل الاتفاق جميع الفروع التابعة للبنك، بما في ذلك شركة التمويلات “إيكدوم” وشركة التأمين “المغربية للحياة” وغيرها من الفروع، بإجمالي 16 فرعا.

تعد هذه الصفقة الثانية في وقت قصير تتعلق بالرأسمال البنكي في المغرب،.. حيث انتقلت حصة مجموعة “هولماركوم” الفرنسية في مصرف المغرب إلى “هولدينغ” المملوك لعائلة بنصالح، التي تمتلك الآن نسبة 78.7 في المائة من الحصة.

من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة بعد الحصول على الموافقات الرسمية من السلطات المختصة في المغرب وفرنسا. يشير الخبراء إلى أن هذه الصفقة سيكون لها تأثير كبير على المشهد البنكي المغربي،.. حيث سيحصل مولاي حفيظ العلمي على تحكم أكبر في القطاع المالي من خلال امتلاكه لعدة فروع هامة،.. مع توقعات بالإعلان الرسمي في الأسابيع القليلة المقبلة.

- Advertisement -
مقالات ذات صلة