في تصنيف جديد أجرته جامعة شنغهاي للعلوم البيولوجية البشرية لعام 2024، احتلت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المرتبة 301-400 عالميا، ما يعكس تميزها وقدرتها على المنافسة في مجال البحث العلمي المتقدم. هذا التصنيف، الذي يشمل 1000 جامعة مرموقة من جميع أنحاء العالم، يعتمد على معايير علمية صارمة تتضمن الإنتاج البحثي، الجوائز الأكاديمية، جودة التعليم والتعاون الدولي.
تصدرت جامعة برينستون الأمريكية التصنيف هذا العام بتقدير عالمي بلغ 388.8 في تخصص العلوم البيولوجية البشرية، وذلك بفضل برامجها التعليمية المتميزة وأبحاثها الرائدة. وتحتل جامعة باريس-ساكلاي الفرنسية المرتبة الثانية، بتصنيف قدره 363.6، إذ تتميز بقدرتها على جذب الأكاديميين الرائدين وتقديم برامج متقدمة في العلوم والتكنولوجيا. وفي المرتبة الثالثة، نجد جامعة أكسفورد البريطانية بتصنيف 348.1، بفضل تركيزها المستمر على جذب الأساتذة والباحثين المتميزين من مختلف أنحاء العالم.
إقرأ أيضا: تراجع الجامعات المغربية في تصنيف “التايمز” للتعليم العالي
أما معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، فقد جاء في المرتبة الرابعة بتصنيف قدره 329.4، نظرا لقدراته الرائدة في الابتكار والتفوق التعليمي والبحثي. في حين احتلت جامعة تكساس في أوستن المرتبة الخامسة بتصنيف 292.3، وذلك بفضل قدرتها على دمج البحث العلمي مع التطبيقات العملية وتوفير بيئة تعليمية متنوعة ومناسبة للطلاب من جميع أنحاء العالم.
وعلى الصعيد الوطني، تبرز جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بقدرتها على تحقيق هذا التصنيف المرموق، إذ تظهر النتائج جودة الأداء الأكاديمي والبحثي الذي وصلت إليه الجامعة، خصوصا في مجال العلوم البيولوجية.