احتفلت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، يوم الثلاثاء، في مدينة الدار البيضاء، بمرور عشر سنوات على تأسيسها، وذلك تحت شعار “عشر سنوات من التميز”. وعقد الحفل في حرم الجامعة بـ “آنفا سيتي”، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي، إلى جانب شخصيات أكاديمية وإدارية بارزة.
على مدار عقد من الزمن،.. رسمت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة مسارا مميزا في مجال التعليم العالي وعلوم الصحة،.. حيث حققت إنجازات بارزة على المستويين الوطني والدولي. وقد ألقى الوزير الميداوي كلمة عبر فيها عن سعادته بحضور هذا الحدث المهم،.. مشيرا إلى التطور السريع والإيجابي الذي شهدته الجامعة، ودورها الحيوي في تحسين منظومة التعليم العالي في المغرب.
ووفقا لمحمد العدناوي رئيس جـامعة محمد السـادس للعلوم والصحة،.. تواصل جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تقدمها الأكاديمي، حيث تقدم اليوم أكثر من 60 تخصصا علميا. ومن أبرز إنجازات الجامعة هو إنشاء معاهد مبتكرة، مثل المعهد العالي محمد السادس للبيولوجيا والبيوتكنولوجيا. كما تم افتتاح المدرسة العليا للطب البيطري في العام الجامعي 2024،.. استجابة للاحتياجات المتزايدة في هذا القطاع الحيوي.
وفي سياق الاحتفالات، أكد الأساتذة والإداريون في جـامعة محمد السـادس للعلوم والصحة على أهمية هذا الإنجاز الأكاديمي الذي يعكس رؤية طموحة وعزيمة قوية. كما أشاروا إلى أن الجامعة ستواصل مسارها نحو التميز والابتكار في خدمة العلم والمجتمع،.. ملتزمة بتقديم تعليم عالي الجودة يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية.
جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تعتبر اليوم من أبرز المؤسسات الأكاديمية في المغرب،.. بما حققته من تقدم وتطور خلال عشر سنوات من العمل الجاد. ومع استمرارها في مسارها الطموح، من المتوقع أن تساهم في تدريب أجيال جديدة من المهنيين والباحثين المتميزين في مختلف مجالات العلوم الصحية.