الأكثر مشاهدة

جدل واسع بعد توقيف الطفلة ملاك وإيداعها بمركز حماية الطفولة

أثار توقيف الطفلة ملاك الطاهري، البالغة من العمر 13 عاما، إلى جانب عدد من أفراد أسرتها، ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما راجت أنباء عن إيداعها بسجن عكاشة في الدار البيضاء. إلا أن مصادر حقوقية أكدت أن ملاك تتواجد حاليا بمركز حماية الطفولة عبد السلام بناني، حيث تم نقلها بعد توقيفها يوم السبت 1 مارس.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن ملاك ستعرض أمام أنظار النيابة العامة يوم الخميس 6 مارس، فيما تم تقديم باقي أفراد العائلة المعتقلين، اليوم الاثنين، أمام محكمة الدار البيضاء.

إقرأ أيضا: النيابة تتابع أربعة أشخاص في حالة اعتقال وتحيل قاصر على قاضي الأحداث في قضايا جنائية

- Ad -

ووفق ما ورد في الملف، فإن ملاك وأربعة من أفراد أسرتها يواجهون اتهامات تتعلق بـ “المشاركة في توزيع وبث ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، المشاركة في التهديد، المشاركة في إهانة هيئة دستورية، والمشاركة في إهانة هيئة منظمة”.

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدخل على الخط

في سياق متصل، أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاهلة عن تضامنه مع عائلة المدون هشام جيراندو، مشيرا إلى أن توقيف أقاربه، بمن فيهم الطفلة ملاك، يأتي في إطار “الضغط عليه بسبب كشفه ملفات فساد”، على حد تعبير الجمعية.

وأكدت الجمعية، في بيان لها، أنها تلقت بقلق بالغ خبر توقيف كل من:

  • ملاك الطاهري (13 سنة) التي تعاني من فقر الدم ومرض نادر.
  • جميلة جراندو، والدة ملاك، وهي ربة بيت تبلغ 25 عاما.
  • عبد الرحيم الطاهري، ابن أخت محمد جراندو.
  • أحمد الطاهري، زوج أخت المدون جيراندو.

كما أوضح البيان أن عضو الجمعية، محمد جراندو، كان قد خضع لاستنطاق متكرر من طرف الدرك الملكي في وادي أمليل وتاهلة، بناء على تعليمات النيابة العامة في تازة، وهو ما اعتبرته الجمعية مضايقة على خلفية نشاطه الحقوقي.

وفي ظل استمرار الجدل، طالبت الجمعية بإطلاق سراح جميع المعتقلين، معتبرة أن ما تعرضوا له “اعتقال تعسفي” يستهدف التضييق على نشاطات حقوقية وصحفية حساسة. كما شددت على ضرورة احترام حقوق الطفل، في إشارة إلى وضع الطفلة ملاك داخل مركز حماية الطفولة.

مقالات ذات صلة