في ضربة قوية ضد جرائم الاختراق الإلكتروني، نجحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء في الإطاحة بشبكة متخصصة في قرصنة الحسابات البنكية. تم تحويل ثلاثة أفراد من هذه العصابة إلى الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء يوم الثلاثاء الماضي.
وفقا للمعلومات الواردة من مصادر أمنية، فإن هذه العصابة الإلكترونية نجحت في تنفيذ عمليات اختراق دقيقة،.. تسببت في خسائر هائلة لعدة بنوك وشركات، بالإضافة إلى أصحاب المهن الحرة الذين تضرروا أيضا من هذه الجرائم الإلكترونية.
تم نقل المشتبه فيهم إلى حالة اعتقال بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية،.. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد التقديرات الإجمالية للخسائر التي تكبدها الضحايا. ومن المرجح أن يكون لديهم معلومات وشهادات قيمة تساهم في الكشف عن بقية المتورطين في هذه الشبكة الإجرامية.
تشير التقارير إلى أن السلطات الأمنية تلقت شكوى من إحدى المؤسسات البنكية التي تعرضت للاختراق،.. حيث قدرت الخسائر التي تكبدتها بأكثر من 500 مليون، مما دفع بفرق الشرطة إلى التحرك بسرعة وفعالية للقبض على المشتبه فيهم في غضون 24 ساعة فقط.
تحقيقات متسارعة قادت إلى كشف ملابسات جرائم الاختراق الإلكتروني وتوجيه الاتهامات للفاعلين،.. وهو إنجاز نوعي يعكس جاهزية وكفاءة قوات الأمن في مواجهة التحديات الإلكترونية المتزايدة.
هذا ويتطلع ضحايا هذه العصابة الإلكترونية إلى استعادة أموالهم التي قد تصل إلى الملايير،.. وهو أمر يمثل تحديًا كبيرًا للسلطات القضائية والأمنية.